Header Ads

بينها أمن مبارك وحارسات القذافي.. 5 خناقات على خلفية دبلوماسية

FILE-20150524-1306R59S6UFU3JV6


نشرت وسائل إعلام أوغندية، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو لاشتباكات اندلعت بين حرس الرئيس عبد الفتاح السيسي وحرس الرئيس الأوغندي، خلال زيارة السيسي الأخيرة إلى هناك.

وتبيَّن أنَّ سبب المشاجرة رفض حرس الرئيس الأوغندي موسيفيني دخول حرس الرئيس السيسي لقاعة اجتماع الرئيسين في قصر الرئاسة بعنتيبي، حاملين أسلحتهم الشخصية، وفقًا للتعليمات الأمنية، وهو ما رفضه حرس السيسي ودارت بين الطرفين مشاحنات في محاولة للدخول، وانتهى الأمر بدخول بعض حراس السيسي ومنهم حارسه الشخصي العقيد محمد شعراوي للقاعة لتأمين السيسي.

لم تكن تلك هي المرة الأولى التي يتشاجر فيها الحرس الخاص برئيس دولة مع الحرس الخاص برئيس دولة أخرى، كما أنَّها لم تكن المرة الأولى التي يكون فيها حرس الرئيس الأوغندي موسيفيني طرفًا في نزاع بين حرس الرؤساء، حيث اتّضح أنّ حرس موسيفيني كان طرفًا في نزاع مع حرس الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي في عام 2008.




1- حرس القذافي يعتدي على حرس الرؤساء الأفارقة 2008
تعود أصول هذه الواقعة إلى عام 2008 في العاصمة الأوغندية كمبالا، حيث كانت تجرى احتفالات بمناسبة المولد النبوي الشريف، وبدأت المشاجرة عندما قام حرس الزعيم الليبي بدفع حراس الرؤساء الآخرين بعيدًا عن مدخل المسجد، لإفساح الطريق أمام القذافي ليكون أول من يدخل المسجد بعد افتتاحه رسميًا.

ورغم أنَّ حراس الرئيس الأوغندي تعاملوا مع نظرائهم حرس الرئيس الليبي من منطلق ما تقتتضيه واجبات الضيافة، منذ وصول القذافي إلى كمبالا، فقد قاموا بالرد عليهم بدفعهم إلى خارج المسجد.

وفي دقائق قليلة، تطوَّر الأمر إلى اشتباك بالأيدي والأرجل، إلى حد أن قام حراس كلا الجانبين بإشهار أسلحتهم كل في وجه الآخر، مما دفع حراس باقي الرؤساء الأفارقة إلى إشهار مسدساتهم أيضًا.

وتعرَّض الرئيس الرواندي، بول كاغامي، هو الآخر، لدفعة قوية من جانب أحد حراس القذافي أيضًا، أفقدته اتزانه، ولكن حراسه تمكنوا من الإمساك به قبل أن يسقط على الأرض.

أمَّا رئيس وزراء تنزانيا، ميزنغو كايانزا بيتر بيندا، فقد كان أسوأ حظًا، حيث سقط نتيجة تعرضه لدفعة قوية من جانب أحد الحراس، أثناء محاولته خلع حذائه لدخول المسجد، ولم يُعرف ما إذا كان الحارس من فريق القذافي أم من حراس رئيس إفريقي آخر.

أمَّا باقي الرؤساء الآخرين فقد آثروا الابتعاد عن "حلبة الصراع" التي نُصبت أمام المسجد، فيما قام أفراد حراستهم بإشهار مسدساتهم استعدادًا لأي طارئ، وهو الأمر الذي تسبب في حالة من "الهلع"، لدى آخرين، بينما بدا رؤساء الصومال وجيبوتي وبورندي، وقد أحاطت بهم المسدسات من كل جانب.

وأسفرت المشاجرة التي استمرت قرابة ست دقائق عن إصابة عدد كبير من الحراس بجروح مختلفة، منهم 12 على الأقل كانت الدماء تنزف منهم.


2- حرس مبارك يشتبك مع حارسات القذافي

ذكرت جريدة "الأهرام" الحكومية أنّه في أحد المؤتمرات التي استضافتها القاهرة، أصرَّ حرس القذافي على الدخول إلى القاعه الرئيسية معه، كاسرةً بذلك قواعد البروتوكول الرسمية التي تقتضي عدم اصطحاب الحرس الخاص داخل القاعه الرئيسية.

تطوّر الموقف، حتى سُمِح للرئيس القذافي وحده بالدخول وتم إغلاق الأبواب خلفه واشتبك حرس مبارك مع حارسات القذافي، وحمل حرس مبارك حارسات القذافي وألقوهم خارج حرم قاعة المؤتمرات.


3- اشتباكات بين حرس ملك المغرب ورئيس السنغال 2015
نشر أحد المواقع السنغالية، صورًا تظهر عراكًا بالأيدي بين بعض حراس العاهل المغربي ونظرائهم السنغاليين أمام قاعة الاجتماعات بالقصر الرئاسي في العاصمة دكار، وذلك بسبب منع الحراس السنغاليين للمغاربة من دخول القاعة.


FILE-20150524-1305NU6PXMLP41J4


وكان سبب تلك الاشتباكات كما قال مصدرٍ بالموقع، أنَّ حراسًا مغاربة أصروا على دخول قاعة الاجتماعات لمرافقة الملك، وهو ما لا يسمح به البروتوكول الرئاسي في السنغال، فصدّهم عدد من زملائهم من الطرف الثاني، أسفر عنه تعارك بالأيدي أفضى إلى سقوط حارس مغربي، الشيء الذي دفع زملاءه لمؤازرته.

وقالت الجريدة السنغالية إنَّ الحراس الشخصيين المرافقين للعاهل المغربي اصطدموا عند باب القاعة بحراس سنغاليين أكثر عددًا وتنظيمًا، ما أجهض محاولة ولوج المغاربة للقاعة، وهو حادث شهد سجالًا بين رافض لتدخل الحراس السنغاليين ضد زملائهم في المهنة، وبين مؤيدٍ لما قاموا به، لأنه يدخل في صميم عملهم.


4- اشتباكات بين حرس أردوغان وحارس أمريكي 2016

أثناء جنازة الراحل محمد علي كلاي، اشتبك حارس أمريكي مع أحد الحراس الشخصيين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أثناء مغادرته لمقر تشييع جنازة كلاي.


Screen Shot 2016-06-10 at 10_35_43 PM

Screen Shot 2016-06-10 at 10_35_30 PM


وأظهرت لقطات الفيديو كيف بدأ الاشتباك، حيث اقترب الحارس الشخصي الأمريكي من السيارة الخاصة بأردوغان، فقام الحارس التركي بمحاولة إبعاده عن المكان، فلم يقبل الآخر مادفع حارس أردوغان أن يمسك بالأمريكي ويحاول إبعاده قسرًا.


5- حرس السيسي يحرج وزير الخارجية الأمريكي جون كيري 2016

لا يدخل هذا ضمن الاشتباكات، ولكنه من المواقف المحرجة التي سبّبت إحراجًا لمصر أمام دول العالم، حيث أنّه أثناء زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للرئيس عبد الفتاح السيسي في مقر إقامته بنيودلهي، في وقتٍ سابقٍ من هذا العام، أوقفه أحد الحرس الشخصيين الخاصين بالرئيس وسأله إذا ما كان هاتفه يحتوي على كاميرا أم لا.

وبالطبع لم يفهم أحد المغزى من هذا السؤال حتى الآن، ولم تظهر لقطات الفيديو التي تمّ تداولها ردّ فعل جون كيري على هذا السؤال المحرج.


المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات