Header Ads

باحثة إسرائيلية: على العرب محاربة بشار بدلا من معارضة الاستيطان

دعت رفكا ليسك، الباحثة والأكاديمية الإسرائيلية، حكومة نيوزيلندا، إحدى الدول التي قدمت مقترح قرار ضد الاستيطان بمجلس الأمن وتم التصويت لصالحة بأغلبية، إلى عدم التدخل في شؤون تل أبيب، وفقًا لما نقله عنها موقع "نيوز وان" الإخباري العبري في تقرير له اليوم، مضيفة "على حكومة نيوزيلندا أن تعطينا الفرصة لحل مشاكلنا بالمفاوضات بين تل أبيب والفلسطينيين وليس بفرض هذا الحل من جهات لها مصالحها الخاصة".

وقالت ليسك، "بعد سحب مصر المقترح الرافض للاستيطان أعلنت حكومة نيوزيلندا للقاهرة أنه إذا لم تجدد الأخيرة توجهها بطرح القرار، فإنها هي ستقدمه للأمم المتحدة بالتعاون مع فنزويلا ودول أخرى، لهذا فإنني أدعو نيوزيلندا باسم مواطني إسرائيل أن تتوقف عن التدخل في شؤوننا والسماح لنا بحل مشاكلنا عبر المباحثات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".

وأضافت "الأمم المتحدة منشغلة بمنح مساعدات لأحفاد حوالي 600 ألف لاجئ من فلسطين من الجيل الرابع، لكن ماذا فعلت المنظمة الدولية من أجل ملايين اللاجئين السوريين؟ في الوقت الذي يتعرض فيه مئات الآلاف من السوريين لخطر الإبادة وتجري في البلاد مذابح شعبية، تشغل دول مجلس الأمن نفسها بالمستوطنات في الضفة الغربية".

وقالت "مجلس الأمن لا يتحدث عما يحدث في سوريا بسبب الفيتو الروسي، لكن الدول الغربية كانت ملزمة بفرض عقوبات على بشار الأسد وإيران وموسكو وحزب الله بسبب المذابح التي يتعرض لها الشعب السوري"، مضيفة "الدول العربية والجامعة العربية ومنظمة الدول الإسلامية كن ملزمات للتدخل في الأمر منذ فترة طويلة، وإرسال جيش عربي مسلم لسوريا، وإسقاط بشار الأسد وإنقاذ المواطنين من المذابح هناك"، وأضافت "بدلا من ذلك بادرت تلك الدول بمقترح طرحوه أمام مجلس الأمن فيما يتعلق بالمستوطنات".



المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات