حملة لإنقاذ السلاحف البحرية من الذبح بأسواق الإسكندرية
دشن مجموعة من المتطوعين بمحافظة الإسكندرية، حملة لحماية السلاحف البحرية المعروفة باسم "الترسة" من الذبح وإنقاذها من الانقراض وذلك بالعمل على تلقي بلاغات لتواجد السلاحف لدى البائعين في أسواق المحافظة.
ورصد النشطاء وجود 7 سلاحف بسوق المعهد الديني بمنطقة العصافرة شرق الإسكندرية، الأسبوع الماضي وعلى الفور توجهوا لإنقاذها وقاموا بشراء 5 من البائعين بمبالغ مالية وصلت إلى نحو 5000 جنيه، وقاموا باصطحابها داخل سيارات وأطلقوا سراحها بعد معالجتها إلى البحر.
كما رصد الفريق انتشار 4 سلاحف بسوق المنشية للمرة الثانية على التوالي، حيث تلقوا بلاغا من أحد المواطنين يفيد بوجود 4 سلاحف للبيع وهو ما أشار إليه "التحرير" في تقرير سابق، وعلى الفور توجهوا وقاموا بشرائها وإطلاق سراحها من شاطئ كيلو "باترا".
وطالب أعضاء الفريق وزارة البيئة القيام بالدور المنوط بإنقاذ السلاحف من الانقراض، مشيرين إلى أن السلاحف عمرها يبلغ 60 عاما تقريبا ووزنها يصل إلى 100 كيلو جرام ويبلغ طول هم نحو متر ونصف تقريبا، مؤكدين أنه من بين السلاحف التي أنقذوها هناك سلاحف تعرضت للإيذاء وتم علاجها قبل إطلاق سراحها.
ويتكون فريق إنقاذ السلاحف من كل من: مي حمادة مسؤول الفريق، وأيمن حسين، وباربرا جرين، وعمر محمود، وأحمد أشرف، وحاتم مشير، والذين أعلنوا رفضهم لسوء معالملة مع مثل هذه الأنواع النادرة.
المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري
ليست هناك تعليقات