Header Ads

فيديو وصور| ركود الصناعة في «تل الحدادين».. وتاجر: بعت المحل واشتغلت باليومية

كتب:- محمد عباس

تل الحدادين بمدينة طنطا، محافظة الغربية.. أحد أهم أسواق تجارة وتصنيع الحديد بوسط الدلتا، أصبح معرضًا لتوقف التصنيع، بسبب أزمة ارتفاع أسعار الحديد، وركود السوق التجاري.

أدى ارتفاع سعر الدولار إلى ارتفاع أجر العمال، وغلق إحدى محال تجارة الخردة، الذي اضطر صاحبه إلى العمل بمحال آخر، لتخفيف الأعباء، نظرًا لحالة الاقتصاد السيئة خلال هذه الفترة.

قال محمد بسيوني، أحد تجار السوق، إن مهنة الحديد والخردة تسيطر على السوق بكامله، وتوارثها أبًا عن جد، وأصبح كل محل أو ورشة تعادل مشروعًا اقتصاديًا، به عمال وتجار، معظمهم من أهالي المنطقة والمناطق المجاورة، وأصبح للسوق أهمية كبيرة على مستوى وسط الدلتا.

IMG_0148

وذكر محمود، أحد عمال تل الحدادين، أن السوق كان يشهد أكبر حركة للبيع والشراء، وارتفاع أسعار الحديد، أدى إلى ركود في السوق، مما تسبب في تقليص أجور العمال، التي أصبحت غير مجزية، رغم التعب والجهد الذي يتطلبه التعامل مع الحديد الثقيل، مضيفًا أنه على الرغم من الركود، وقلة الموارد والحديد داخل المحلات، إلا أن فواتير الكهرباء، تتزايد بشكل مبالغ فيه، ما يشكل عبئًا على أصحاب المحلات وتجار الحديد.

وأوضح العربي محمد، عامل، أن ارتفاع سعر الدولار، أدى إلى زيادة سعر الحديد، ما أدى إلى قلة رأس المال لدى أصحاب المحلات وتجار الخردة، بجانب مطالبة العمال بزيادة اليومية، متابعًا أنه اضطر إلى غلق محله، وعمل عتالًا بالأجر بسبب الركود وقلة الدخل.

واشتكا عمال السوق، من إهمال المسؤولين لهم، فمهنتهم من خطيرة تتطلب التعامل مع النار والمعدات الثقيلة، وفي المقابل لا يجدون اهتمامًا من المسؤولين أو معاشات، إضافة إلى انتشار القمامة في شتى انحاء المنطقة، وعدم توافر الرعاية الطبية والخدمات.

IMG_0188
IMG_0186
IMG_0164
IMG_0185
IMG_0156
IMG_0159
IMG_0157

IMG_0160
IMG_0152
IMG_0155



المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات