«البرادعي»: قيادة عليا بالجيش رفضت تعييني رئيسا للوزراء
كشف الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، أنه كان من المفترض أن يتولى منصب رئاسة الوزراء بصلاحيات كاملة، ضمن خارطة الطريق بعد 3 يوليو.
وأضاف البرادعي، في الجزء الرابع من حواره مع برنامج "بتوقيت مصر" على التلفزيون العربي، إن التوافق عليه رئيساً للوزراء تم في اجتماع يوم 6 يوليو صباحاً، بحضور قوى سياسية منها حركة تمرد، والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح.
وروى البرادعي أن الرئيس عدلي منصور دعاه لحلف اليمين، وطلب إعداد مؤتمر صحفي في الرئاسة لإعلان الخبر، لكن قبلها بعشر دقايق جاء اتصال للرئيس منصور من قيادة عليا بالمجلس العسكري، ليخبره برفض تلك الخطوة بحجة أن حزب النور يعترض.
وقال البرادعي إنه قبل عدم تولي المنصب، حرصاً على وجود حزب النور كممثل للإسلاميين معهم، كما أنه فضل أن يكون بعيداً عن تفاصيل الشئون المحلية، ويكتفي بمنصب نائب الرئيس، مضيفاً: " قيل لي اكتب انت صلاحياتك، قلتلهم انا عايز اكتب صلاحياتي فيها السياسات الدولية والسياسات الخارجية والتحول الديموقراطي".
وتابع: "حزب النور أثناء اجتماع 3 يوليو اعترض أيضاً بشدة على فكرة البرادعي بإعلان سقوط دستور 2012، وعمل إعلان دستوري جديد، لأنه كان متمسكاً بالمواد الإسلامية، ولكن المفارقة أن كل هذه المواد تم حذفها من دستور 2014، ومع ذلك نزل السلفيون للتصويت لدعمه".
واستكمل البرادعي: "إحنا بنتكلم من أول 2011 عن مؤامرات ولهو خفي، أنا كنت بضحك انه فيه حاجة اسمها دولة عميقة بمفهوم مؤسسات غير مرئية، وهيا الي بتحدد وترسم سياسات، لكن لغاية دلوقتي إحنا مش عارفين مين عمل الإعلان الدستوري إللى خلى الرئيس عدلي منصور كامل الصلاحيات، وطلع بعدها 150 قانون منها قوانين قمعية زي قانون التظاهر؟".
وتابع: "مين اللي قال انه خلاص محاولات الحل السلمي انتهت؟ مين قرر الرئيس مرسي يُعامل كده؟ يُقال انه القضاء. طيب ليه لم نُخطر؟ كل التهم دي مظهرتش في يوم وليلة وانا بحاول من أسبوع أشوفله خروج كريم مشرف ألاقي كل الاتهامات دي؟".
المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري
ليست هناك تعليقات