Header Ads

٢٦٨ حالة انتهاك للأطفال خلال شهر فبراير ٢٠١٧

أعلنت مؤسسة النهوض بأوضاع الطفولة في تقريرها الشهري أن عدد انتهاكات الأطفال بلغ ٢٦٨ حالة خلال شهر فبراير ٢٠١٧ ، ما بين انتهاك واختطاف واستغلال جنسي وحوادث.
 وأشارت المؤسسة إلى أن إصابات الأطفال في الحوادث بلغت 120 حالة ، كما وصلت حالات القتل التي تعرض لها الأطفال خلال شهر فبراير إلى 84 طفل ، كما ارتفع معدل الاستغلال الجنسي للأطفال في شهر فبراير .  
وتؤكد المؤسسة على ضرورة تفعيل لجان الحماية العامة بالمحافظات ؛ لرسم السياسات العامة لحماية الطفولة داخل المحافظات ، تقليلا لأعداد الأطفال الذين يصابون في حوادث الطرق لمواجهة غيرها من قضايا الطفولة كالخطف والاستغلال في التسول والتعرض للخطر وتضافر جهود كافة الوزارات المعنية بقضية الطفولة لتوفير حلول فعالة لمواجهة انتهاكات الفئة الأضعف في المجتمع.
وأضافت أنه من خلال البحث في هذا الشهر نجد أن الفئات العمرية الأكثر عرضة لانتهاكات حقوقها هي الفئة بين 15:11 سنة وتنوعت الانتهاكات التي تعرضت لها الفئة بين الاختطاف والاستغلال الجنسي والإصابة بالطلقات النارية والتسمم والإصابة في الحوادث والقتل في الحوادث المختلفة واحتلت المحافظات الريفية المرتبة الأولى حيث بلغ عدد الحالات 128حالةانتهاكات لحقوق الطفل أما المحافظات الحضرية 54 حالة انتهاكات لحقوق الطفل ومن خلال البحث دائما نجد أن الريف الأكثر انتهاكا لحقوق الطفل فالواقع القاسي دائما ينعكس على الفئات الأضعف في المجتمعات وهنا هي فئة الأطفال التي تراجع ملف حقوقهم من أولويات الحكومات المتعاقبة بعد ثورة يناير وحتى الآن .
وتطالب المؤسسة ضرورة عودة تبعيته المجلس القومي للطفولة والأمومة الى رئاسة مجلس الوزراء ليتمكن من تنسيق كافة الجهود الحكومية وغير الحكومية المعنية بقضايا الطفولة والأمومة وحماية حقوق أطفالنا وأهمية الشروع في تفعيل لجان حماية الطفل على مستوى المحافظات وخاصة على المحافظات الأكثر انتهاكا لحقوق الطفل من اجل رصد الانتهاكات ووضع سياسات لحماية الأطفال مع رفع كفاءة البنية التحتية في المحافظات الريفية الأكثر تعريض الأطفال للخطر.
وأضافت أن إعادة دور الدولة في التوعية المجتمعية بالانتهاكات والمخاطر التي يتعرض لها الأطفال في المجتمع ، وكيفية العمل على الوقاية من تلك المخاطر ورفع الوعي بحقوق الطفل ، وخاصة المعلمين ، حيث أن النسبة الأكبر من مرتكبي الانتهاكات ضد الأطفال يكونوا من القائمين على تنشئة وتربية الأطفال سواء في الأسرة أو المدرسة ، إلى جانب ضرورة تضافر الجهود المبذولة من كافة الجهات والوزارات المعنية ، والكف عن إتباع سياسة الجزر المنعزلة في العمل من خلال الخطة الوطنية للطفولة التي تم الانتهاء منها منذ منتصف العام الماضي.

 



المصدر المرأة والطفل

ليست هناك تعليقات