خبيرة علاقات أسرية: قلة الإمكانات تدفع الشباب للزواج بأقل التكاليف
أثرت الظروف الاقتصادية القاسية التي نعانيها على معدلات الإقبال على الزواج، لذلك هناك اقتراحات بالعودة إلى إتباع الطرق التقليدية القديمة لإتمام الزواج بأقل التكاليف.
وجاءت آراء بعض السيدات اللاتي تزوجن على الطريقة القديمة فقالت السيدة (ن) فتاة من الصعيد، إنها تزوجت على الطريقة القديمة وأضافت: "أنا أسكن في غرفة بحمام لأن زوجي مازال شابًا في مقتبل العمر، ولا يملك حتى أن يقوم بشراء منزل زوجي، فأنا وافقت أنا أتزوج في حجرة بها سرير فقط".
في المقابل ترى معظم الفتيات أن الزواج على الطريقة القديمة بمثابة إهانة، فقالت الفتاة (ت) إنه لمن المستحيل أن تتزوج بهذه الطريقة، لأنها تريد أن تعيش وتحيا حياة كريمة، ومرفهة لا ينقصها شيء، واتفقت معها الحالة (ص) والحالة (أ).
وعلقت خبيرة العلاقات الأسرية والعاطفية د. زينب المهدي، على الفتاة الأولي قائلة إنه من الضروري أن يعف الطرفان أنفسهم بالزواج، ولكن الزواج في حد ذاته مسئولية لابد على الأقل أن يكون مع الزوج راتب شهري يعيش منه وينفق منه على زوجته.
وأوضحت خبيرة العلاقات الأسرية، أن الزواج على الطريقة القديمة "بطبلية وحصيرة" لا يتناسب مع الزمن الذي نعيشه، ولابد أن يكد الشاب ويتعب، حتى يكون قادرًا على الزواج، وعلى الفتاة أن تنتظر من تحب حتى يستطيع أن يوفر لها ما تريد تلك المعادلة بالفعل صعبة، ولكن علي الاثنين التضحية والصبر.
وأشارت إلى أن الدوافع التي أدت بالشباب للتفكير في الطريقة القديمة للزواج، هي الظروف الاقتصادية وقلة الماديات، عفة النفس وعدم الوقوع في المحرمات ، بالإضافة إلى طلب الاستقرار وتكوين أسر، ولكن طالما تلك الظروف الاقتصادية مازالت في تدهور فلابد ألا يغامر الشاب بالإنجاب حتى تستقر الحالة الاقتصادية.
المصدر المرأة والطفل
ليست هناك تعليقات