تعاطي المخدرات بالأرقام.. المرأة مفاجأة
أعلنت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، في تقريرها السنوي لعام ٢٠١٧ أن عدد المتعاطين المخدرات يترواح ما بين 9.1 مليون إلى 4.2 مليون حول العالم.
وقال عضو الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات اللواء احمد كمال الدين سمك، إن التقرير السنوي يدور حول حالة المخدرات على مستوي العالم وعن أهم النجاحات التي تحققت لحل هذه المشكلة والتي أثبتت نجاحها في ذلك.
وأضاف أن الفصل الأول في التقرير عن المرأة والمخدرات حيث انه بلغت نسبة الفتيات والنساء بين متعاطي المخدرات في العالم الثلث، لذلك يحث التقرير الدول على زيادة جرعة التوعية للمرأة باعتبارها نصف المجتمع ومن الجائز أن نقول إنها "كل المجتمع" حيث إنها الأم التي تعد أبنائها لتولي أعلي المناصب القيادية وهذا دور فعال لذا يحث الدول على زيادة جرعة الإعلام والتوعية وعلاج المرأة وإتاحة الفرصة لها بحيث تظهر أن المرض في حد ذاته ليس مشكلة آو جريمة ارتكبتها إنما هناك أساليب كثيرة للعلاج آي يجب على الإعلام أن يظهر إدمان المرأة ليس فضيحة بل مرض قابل للعلاج.
وأشار إلي أننا نحتاج إلي صحوة إعلامية تبين أن إدمان ليست مشكلة أمنيه فقط وإنما هي مشكلة اجتماعية اقتصادية وإعلامية في المقام الأول ويجب أن نراعي ظاهرة حب الشباب للتقليد وتجربة كل ما هو غريب وخاصة عندما يتعلقون بشخصية محبوبة لديهم في عالم الفن بتقليدها
وأضاف انه يجب تبني هذه الأفكار من قبل كتاب والسيناريست والفنانين لتوعية هذا الجيل حيث أنهم يعول عليهم بناء الدولة ونجاحها كما يجب علينا ان نضع سياسات أمنية متكاملة ومتناسقة مع الدول المجاورة والتي يكون لها معظم الأثر للمساعدة على مشكلة الإدمان بمعني أن وجوب التنسيق بين الدول يكمن بان هناك بعض أنواع من المخدرات غير مدرجة على القائمة بدولة ما ويمكن للجيال استيرادها من دولة أخري لذا يجب الاهتمام بتفعيل النظم الالكترونية بين الدول.
وأوضح أن هناك مشكلة في عدم إمكانية حصر إعداد المتعاطين بشكل دقيق وهذا بسبب أن نظام التأمين الصحي لا يغطي معظم الأشخاص عكس ما هو موجود في الدول المتقدمة التي تتبع نظام التأمين الصحي الشامل والذي يمكن من خلاله حصر إعداد المدمنين بشكل أكثر دقة.
وبين أن مصر من الدول الفاعلة في تنفيذ اتفاقيات المخدرات، حيث أن لديها أول جهاز في العالم إنشاء عام ١٩٢٩ لمكافحة المخدرات ويتمني تحسين الأداء الصحي بنظام التأمين الصحي في مصر للمدمنين حيث أن له تأثير سلبي على المجتمع.
المصدر المرأة والطفل
ليست هناك تعليقات