Header Ads

حبيب: الأمن يتابع جبهة الإخوان بالقاهرة.. وقرارات الانقسام وراء صمته

التأسيس الثالث للجماعة مراهقة.. والغلبة للقيادات الموجودة بالسجون

قال الدكتور كمال حبيب، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إن الحديث عن تأسيس ثالث لجماعة الإخوان يعد مراهقة، مؤكدًا أنه شىء وهمي، وغير معترف به.

أضاف حبيب، لـ"التحرير"، اليوم الأربعاء، أن القرارات التي صدرت جاءت بعد انتخابات لم تكن على جميع المقاعد أو المكاتب الإدارية، بالتالي كل ما حدث يتمثل في فصل مكتب الإرشاد عن مجلس الشورى، والإبقاء على القيادات الموجودة داخل السجن، فما أسموه بالتاسيس الثالث يتسبب في انشقاق أكبر.

أشار حبيب - إلى أن الجبهة الأخرى أعلنت أن هذه القرارات جاءت من مفصولين عن الجماعة، موضحًا أن ما يحدث يعد تعميدًا للانقسام داخل الإخوان، ولن تعود الجماعة ككيان واحد.

تابع حبيب: "أعتقد أن المجموعة القديمة هي صاحبة الكلمة العليا والسيطرة على  الكيان، وسيتم فصل المجموعة الجديدة من الجماعة"، لافتًا إلى أن قرار المجموعة الشبابية بالإبقاء على قيادات الإخوان القديمة، كي يكون متفقًا مع منهج الإخوان، حيث يتم الإبقاء على كل من هو داخل السجن في منصبه حتى إذا حدثت انتخابات.

أردف الخبير في شؤون الحركات الإسلامية: "الأمن على علم بما يحدث من مجموعة الإخوان بالقاهرة، ويتابع ما تفعله، ومن مصلحته أن يتم هذا الانقسام". 

 

 



المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات