Header Ads

عريقات: «وقف الاستيطان» يأتي في إطار الجهود المصرية لدعم فلسطين

وجَّه صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين، الشكر لمصر ومندوبها الدائم بمجلس الأمن على الجهود الخرافية المبذولة لإصدار هذا القرار التاريخي، في إشارةٍ منه لقرار مجلس الأمن بوقف الاستيطان الإسرائيلي.

وقال عريقات - خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة"، السبت - إنَّ المبادرة العربية والجهود المصرية هي أساس الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنَّ الرئيس محمود عباس أبو مازن على اتصال مباشر مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وأضاف أنَّ القرار الذي صدر من مجلس الأمن أمس يأتي في إطار الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن التواصل الدائم مستمر مع مصر ووزير خارجيتها سامح شكري.

وتابع: "نأمل من إدارة دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب، أن تأخذ الجانب الصحيح من القضية الفلسطينية".

تبنى مجلس الأمن الدولي مساء الجمعة، مشروعًا رافضا للاستيطان، بموافقة 14 دولة وامتناع واشنطن عن التصويت.  

ويدعو مشروع القرار إلى الوقف الفوري والكامل للاستيطان في الأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة.  

وكان من المقرر التصويت على القرار أمس الأول الخميس، لكن تمَّ تأجيله، بعد أن أرجأت مصر - العضو العربي في مجلس الأمن الدولي - التصويت عليه قبل ساعات من موعد تقديمه في المجلس.  

غير أنَّ كلًا من نيوزيلاندا والسنغال وماليزيا وفنزويلا تبنّت المشروع، وطالبت المندوب الإسباني "رئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن"، عقد الجلسة اليوم، وهو ما تم بالفعل. 

ويؤكِّد مشروع القرار عدم مشروعية المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، ويطالب إسرائيل -القوة القائمة بالاحتلال- بالوقف الفوري والكامل لجميع أنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية واحترام جميع التزاماتها القانونية في هذا الصدد.  

ويوضِّح مشروع القرار أنَّ المستوطنات تشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق مبدأ حل الدولتين وإحلال سلام شامل وعادل ودائم بين الفلسطينيين وإسرائيل، ويدعو إلى وقف العنف ضد المدنيين بما في ذلك أعمال الإرهاب وأيضًا أعمال التحريض والاستفزاز والدمار ويدعو إلى محاسبة المتورطين في مثل تلك الأعمال غير القانونية.  

تجدر الإشارة إلى أنَّ الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، كان أحد الأسباب الرئيسية في توقف مفاوضات السلام في أبريل 2014.  

 

 



المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات