تدخين الحوامل تعرض أطفالهن إلى مشكلات في وظائف الكلى
حذرت دراسة طبية من أن تدخين المرأة الحامل خلال مراحل الحمل تضاعف بذلك فرص إصابة أطفالهن بفشل كلوي قبل بلوغهم الثالثة، مقارنة مع أولئك الذين ولدوا لأمهات غير مدخنات.
فقد أظهرت الدراسة أن تدخين الأم أثناء الحمل كان واحدا من عوامل الخطر لارتفاع معدل البروتينات في بول الأطفال بحيث وجد بروتينات بمستويات غير طبيعية في البول، كأحد العلامات الدالة على الإصابة بأمراض الكلى، والتي تظهر بصورة كبيرة بين الأطفال في سن الثالثة.
وكانت عدد من الدراسات السابقة قد أشارت إلى الدور السلبي للتدخين أثناء الحمل في زيادة مخاطر الولادة المبكرة، وولادة أطفال منخفضي الوزن إلى جانب حالات الاختناق الوليدي، وهو ما يضيف آثارا سلبية جديدة للتدخين أثناء الحمل.
وكان الباحثون قد قاموا على تحليل عينات البول بين أكثر من 44.595 طفل منذ الولادة وحتى بداية بلوغهم الثالثة من عمرهم.
فقد أظهرت النتائج – التي نشرت في مجلة الأبحاث السريرية للجمعية الأمريكية لأمرض الكلى CJASN- أن معدلات انتشار بروتينية في الأطفال في سن الثالثة الذين ولدوا لأمهات مدخنات بلغت 78.9 % ، 4.4 % و 16.7 % على التوالي .. كما ارتبط تدخين الأم أثناء الحمل مع زيادة بنحو 1.24 مرات من خطر بروتينية الطفل مقارنة مع الأمهات اللاتي لا يدخن أثناء الحمل.
ويعد منع بروتينية الطفل أمرا هاما لدورها السلبي في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة في سن البلوغ والفشل الكلوي في نهاية المطاف.
المصدر المرأة والطفل

ليست هناك تعليقات