مندوب مصر: سحبنا قرار الاستيطان بعد تعرضنا لـ«مزايدات وإنذارات»
صرَّح مندوب مصر بالأمم المتحدة بأنَّ قضية الاستيطان ترتبط بشكل مباشر بقضية الحدود الإسرائيلية الفلسطينيية.
وقال - في كلمةٍ له، بعد تبني مجلس الأمن قرارًا دعا لوقف الاستيطان الاسرائيلي، اليوم الجمعة: "لقد وجدت مصر نفسها مضطرة لسحب المشروع على خلفية المزايدات التي تعرضت لها، والتي وصلت لما يشبه الإنذار من جانب أعضاء المجلس، علمًا بأنَّ هذه المزايدات جرت أثناء إجراء مصر مشاورات مكثفة خلال الساعات الأخيرة".
وأضاف: "مصر صوتت لصالح مشروع القرار، فمصر أول من حمل السلاح دفاعًا عن الحقوق الفلطسينية والمشروعة، وكانت وما زالت، ملتزمة بتحقيقي السلام العادل التي أقرها مجلس الأمن".
ويؤكِّد مشروع القرار عدم مشروعية المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، ويطالب إسرائيل -القوة القائمة بالاحتلال- بالوقف الفوري والكامل لجميع أنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية واحترام جميع التزاماتها القانونية في هذا الصدد.
ويوضِّح مشروع القرار أنَّ المستوطنات تشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق مبدأ حل الدولتين وإحلال سلام شامل وعادل ودائم بين الفلسطينيين وإسرائيل، ويدعو إلى وقف العنف ضد المدنيين بما في ذلك أعمال الإرهاب وأيضًا أعمال التحريض والاستفزاز والدمار ويدعو إلى محاسبة المتورطين في مثل تلك الأعمال غير القانونية.
ويتطلب تمرير مشروع القرار موافقة تسع دول أعضاء على الأقل بالمجلس شريطةً ألا تعترض عليه أي دولة من الدول الخمس دائمة العضوية وهي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين.
تجدر الإشارة إلى أنَّ الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، كان أحد الأسباب الرئيسية في توقف مفاوضات السلام في أبريل 20144.
المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري
ليست هناك تعليقات