Header Ads

مصطفى الفقي يجيب على السؤال الحائر.. متى تحارب إسرائيل داعش؟

قال الدكتور مصطفى الفقي، الخبير السياسي، إن روسيا لن تتنازل عن مصالحها في سوريا مهما كلفها الأمر، لأن سوريا هي منفذها الوحيد إلى البحر المتوسط حيث «المياه الدافئة»، ولا يتوقع أن يكون هناك تقارب «روسي - أمريكي» بعد فوز ترامب، رغم ترحيب الجانبين؛ بسبب تعارض الرؤى على مدار التاريخ.

وأضاف الفقي، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، خلال برنامج «يحدث في مصر»، على قناة «إم بي سي مصر»، أن استمرار بشار الأسد في الحكم لمدة 5 أو 66 سنة في ظل الأوضاع الصعبة فى سوريا «يعد أمرًا مثيرًا للجدل»، وقال لولا وجود الغطاء الروسي «كان ممكن أن يسقط بشار الاسد منذ فترة طويلة».

وتابع: «أن مذبحة حلب ستظل شرخا في ضمير العالم العربي مدى الحياة، وأتوقع استمرار الوضع في سوريا كما هو طوال عام  2017، خاصة بعد الموقف الروسي المستميت المساند لبشار».

وأكد الفقي: «بشار يظل مظهر من مظاهر وحدة الأراضي السورية رغم أنه لا يمثلها بعد المجازر التي ارتكبها، والحكم الفيدرالي هو الأقرب للتطبيق على أرض الواقع».

وذكر:«الإرهاب يحلم بالتواجد في الأردن، فالأردن من أحلام داعش، ولو حدث ذلك سوف تتدخل إسرائيل، فهناك اتفاق ضمني بين إسرائيل وداعش بألا يتدخل أيًا منهم شأن الآخر، ووجود داعش في الأردن يعني أن هناك خطرًا على الضفة الشرقية».



المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات