"التايمز": رشوة أوروبية للأسد.. المغادرة مقابل المال

ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، في تقرير حصري أن الاتحاد الأوروبي عرض رشوة على الرئيس السوري بشار الأسد مقابل حل الأزمة السورية.
وبحسب تقرير الصحيفة فإن مفوضية الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي برئاسة فيدريكا موجيريني قالت إن المقترحات الأوروبية للأسد جاءت قبل أسبوعين منها عرض بمشاعدات مالية واستثمارات كحل يرضي جميع الأطراف في سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن المساعدات المعروضة مقابل ما وصفته الصحيفة بـ"انتقال سياسي في سوريا" وهو أحد الحلول المدومة من الدول الغربية والولايات المتحدة عن طريق تنحي الرئيس السوري بشار الأسد.
وبحسب التقرير فإن الاقتراح الأوروبي يتضمن تخفيف الحكم المركزي ونقل السلطة للمحافظات وهو ما يعني تحويل سوريا لدولة فيدرالية الأمر الذي ترفضه روسيا والنظام السوري.
وقالت مصادر للصحيفة إن المرحلة الانتقالية مازالت تفاصيلها غامضة ولكن إذا اتفقت أطراف الصراع في سوريا عليها فإن هناك مساعدات مالية كبيرة من الاتحاد الأوروبي لتخفيف أثار الحرب التي قاربت على عامها السادس.
ويذكر أن الاتحاد الأوروبي يخشى تداعيات الحرب في سوريا على أمن الدول الأوروبية بسبب مخاوف عودة الجهاديين الأوروبيين من سوريا وأيضا بسبب أزمة اللاجئين الذين يتدفقون على دول أوروبا واستقبلت أوروبا منهم نحو ما يزيد عن المليون العام الماضي، ويمكن أن يتوقف هذا التدفق إذا انتهت أعمال القتال في سوريا.