عمرو هاشم ربيع: البرلمان يعمل ببطء شديد.. وعدم تصعيد الشوبكي «كارثة»

قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن البرلمان غير ممثل تمثيلًا سياسيًا بشكل جيد، وتشعر أن مجلس النواب كأنه «مؤسسة اجتماعية»، ولا أحد يتحدث عن التوجهات السياسية، مؤكًدا أن تأخر البرلمان في حسم بعض القضايا يرجع إلى وجود أعضاء ناشطين يقف في وجههم السلطة السياسية، ورئاسة مجلس النواب.

وتابع ربيع، في مداخلة هاتفية أمس الأحد ببرنامج «بتوقيت مصر»، على قناة «التلفزيون العربي»: «مثلا قانون التمييز بتاع الدكتورة أنيسة حسونة، فالمجلس بيقول نستنى قانون الحكومة، وكل شوية المجلس يقول نسنتى قوانين الحكومة، والحكومة لا بتقدم ولا بتسيب اقتراحات الناس تمشي».

وأردف: «الحساب الختامي للدولة لم يقر، فالموازنة أقرت قبل الحساب وتلك سابقة برلمانية لم تحدث من قبل، إضافة لعدم قيام المجلس بعمل مدونة السلوك، ولم يتم إنشاء المعهد البرلماني لتدريب النواب، على الرغم من الحصول على منح من البرلمان الدولي»، موضحًا: «في الدستور 25 قانون جديد، و39 تعديل، ولم يقر منهم إلا 3 أو 4 قوانين»، مؤكدًا أنه لا يوجد أي أداء للبرلمان، وأنه يتسم بالبطء الشديد.

وذكر أن عدم تصعيد  النائب عمرو الشوبكي، للبرلمان يعد «كارثة كبرى» تسبب بها البرلمان؛ لأن الشوبكي حصل على حكم نهائي، معربًا عن استغرابه من إعطاء مجلس النواب الحق للنائب مرتضى منصور للدفاع عن نجله أحمد، قائلًا: «هذا يعد تضارب مصالح لم يحدث من قبل».

وتابع: «المجلس ينتظر أن ينتهي أوقات القضايا المرفوعة ضد النواب، حتى تتخذ قرار تصعيد عمرو الشوبكي لعضوية مجلس النواب»، مستطردًا: «الأداء بطيء جدًا، والبرلمان يرفض تطبيق التصويت الإلكتروني خشية من عدم صحة انعقاد الجلسة، وأن التصويت الإلكتروني سيؤدي إلى كشف سرية التصويت، وسيؤدي إلى انفراط عقد القوى السياسية».

وتابع أن البرلمان لديه أشياء إيجابية مثل الرقابة على القمح، وتسعير الأدوية، ولكن التقدم بطيء؛ بسبب قلة خبر النواب والقيادة.

المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري