مفكر ليبي: اختطاف الطائرة «حماقة».. وكشف الخلل الأمني في طرابلس
وصف أحمد إبراهيم، المفكر الليبي، اختطاف الطائرة الليبية خلال رحلة داخلية وإجبارها على تحويل مسارها إلى مالطا بـ"الحماقة، والعبث والخلل العقلي".
قال إبراهيم، في مُداخلة هاتفية لبرنامج "انفراد" مع الإعلامي سعيد حساسين، على قناة "العاصمة"، اليوم الجمعة: "نحمد الله أن عملية الخطف لم تكن من قبل دواعش أو إرهابيين، والركاب خرجوا بأمان".
وأضاف أن الواقعة "شرخت" الواقع الأمني الليبي، وأوضح حجم الخلل السياسي والأمني في طرابلس، مطالبًا المجتمع الدولي والعربي بالنظر لتردي الحالة الليبية التي تريد استنفار للعقل والإمكانيات المادية لوضع ليبيا على طريق السلام والأمان.
من جانبه، طالب سعيد حساسين، مقدم البرنامج، الدول العربية بتأمين المطارات حتى لا تتكرر عمليات الخطف، مضيفًا: "مش ممكن واحد ماشي في أمان الله في لحظة مُهدد بالموت".
وانتهت أزمة اختطاف طائرة الركاب الليبية التي اختطفت خلال رحلة داخلية وأُجبرت على تحويل مسارها إلى مالطا باعتقال مختطفيها الاثنين اللذين أطلقا سراح كل ركاب الطائرة وأفراد الطاقم.
كتب رئيس الوزراء المالطي، جوزيف موسكات، في تغريدة على موقع تويتر، إنه تم تفتيش المختطفين واعتقالهما.
كانت الطائرة، من طراز ايرباص A320، التابعة لشركة "الخطوط الجوية الإفريقية" الليبية، تحمل على متنها 111 راكبًا إضافة إلى الطاقم، في طريقها من سبها إلى طرابلس قبل أن تحول مسارها وتجبر على الهبوط في مالطا.
ولم يتضح بعد تفاصيل الدافع وراء خطف هذين الشخصين الطائرة ولكن تقارير تؤكد أنهما من مؤيدي الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الذي أطيح به من الحكم عام 2013.
المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري
ليست هناك تعليقات