Header Ads

دراسة إسبانية: مصر تقتل 10 إرهابيين مقابل كل شهيد لها في سيناء

نشر مركز الدراسات الاستراتيجية أسباني، دراسة عن شبه جزيرة سيناء، وأهميتها الجغرافية والاستراتيجية، حيث وصفت سيناء بأنها "محور أساسي للسيطرة على جنوب المتوسط"، وأنها ذات أهمية عظمى للأمن القومي الأوروبي، موضحة أنها أصبحت محط اهتمام، منذ خريف 2014، "بعد أن تخللتها عناصر من داعش"، وزادت الهجمات الإرهابية بها.

القوات

الاهتمام بجنوب المتوسط

بدأت الدراسة بسرد تاريخي لأثر الاستعمار على الدول المطلة على جنوب البحر المتوسط، وكيف ساعدت على تراجعها علميًا بعد أن كانت منارة للعلم في عصور سابقة.

وأكملت: "منذ اتفاقية روما 1978، بدأت أوروبا تلتفت أمنيًا لحدودها الجنوبية وصولا إلى الصحراء الافريقية؛ فجنوب المتوسط يمثل أهمية استراتيجية وأمنية لأوروبا مؤخرا؛ بسبب الملفات الساخنة مثل (تجارة المخدرات - الهجرة غير الشرعية - الإرهاب والراديكالية)، وأن هذا ليس مثيرا للدهشة، لأن لدول أوروبية لها مصالح اقتصادية في جنوب المتوسط مثل إسبانيا وإيطاليا وفرنسا والبرتغال، وتلك الدول اهتمت بعقد اتفاقيات تقوي من الاتحاد المتوسط، وبدأت في فرض مبادئها السياسية والاقتصادية على دول جنوب المتوسط (شمال إفريقيا)، لتسهيل التعامل معها، وتلك المبادئ هي الديموقراطية والسوق الحر".

عمليات

مصر واقتصاد الحرب

أشارت الدراسة إلى حوادث الطيران الإرهابية التي تعرضت لها الطائرات سواء من أو إلى مصر مؤخراً؛ ما يؤثر على قطاع السياحة، وتدفق النقد الأجنبي لمصر، متكهنة أن وراء تلك الهجمات "جماعة الإخوان أو القاعدة أو داعش أو غيرهم".

وفي ضوء هذا، أوضحت الدراسة أن مصر تمر بأسوء فتراتها الاقتصادية، تضاهي فترة ما بعد الحروب العالمية في اوروبا، مضيفة أن العنف الذي تواجهه في سيناء هو الأكبر منذ اتفاقية كامب ديفيد (اتفاقية السلام مع إسرائيل)، ولفتت إلى أن مصر تتبع مبدأ العين بالعين في الرد على الهجمات الإرهابية، فرغم ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين والعسكريين في الشيخ زويد والعريش ورفح، إلا أن مصر ترد بقتل 10 إرهابيًا مقابل كل شهيد يسقط لها.

مصر تواجه حربًا دعائية وعسكرية

كما أضافت الدراسة أن المعلومات تؤكد ازدياد سلاح الجماعات الإرهابية في سيناء، مدللة على ذلك بحادث الهجوم على لانش بحري شمال دمياط في 2014، وأوردت أن تلك الجماعات تحصل على دعم عسكري وتدريب عالي الكفاءة، وتهرب إليها الأسلحة، كما اضافت أن تلك الجماعات الإرهابية تغير من استراتيجيتها، لكن المصريين يردون بقوة، في إشارة إلى "عملية حق الشهيد" العسكرية، وقالت إن المصريين يردون على الحرب الدعائية للإرهابيين بالأرقام والعمليات العسكرية.



المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات