«الجمعيات الأهلية» تنفق 12 مليار جنيه سنويًّا على مشروعاتها الاجتماعية

عقدت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، اجتماعًا مع ممثلي المؤسسات الأهلية والجمعيات الكبرى الذين استقبلهم الرئيس عبد الفتاح السيسي بداية يناير الجاري لتنسيق الجهود وتوحيد المبادرات لخدمة المواطنين، في مجالات الحماية الاجتماعية ودعم الأسر الأولى بالرعاية وبخاصةً في محافظات الصعيد.

وقالت والي - حسب بيانٍ صادرٍ عن الوزارة، اليوم الاثنين - إنَّ هناك نحو 50 مؤسسة وجمعية أهلية كبيرة في مصر تنفق ما يقرب 12 مليار جنيه سنويًّا على مشروعاتها الاجتماعية، مؤكِّدةً أنَّ التعاون بينها سيصب في مصلحة الفئات الأولى بالرعاية لتحسين ظروفهم المعيشية وبخاصةً في ظل الإجراءات الاقتصادية.

وأضافت أنَّه تمَّ الاتفاق بين الوزارة والجمعيات والمؤسسات الأهلية على التنسيق في أربع مجالات أساسية، هي الصحة وتشمل تشخيص الأمراض المختلفة والقوافل الطبية العامة والمتخصصة وإجراء العمليات وتوزيع الأدوية للأمراض المزمنة، وإطعام المحتاجين ويتضمَّن توزيع الغذاء بشكل دوري ومستمر دعمًا لجهود الدولة في الحماية الاجتماعية والدعم السلعي.

وأشارت إلى أنَّ المجال الثالث هو التعليم، حيث تمَّ التطرُّق في هذا الجانب إلى تدريب المدرسين ورفع كفاءتهم في محافظة بني سويف حتى تكون نموذجًا لتطوير التعليم ويتم نقل التجربة منها إلى محافظات أخرى، والمجال الرابع هو التشغيل وزيادة الدخل من خلال الاستثمار في الثروة الحيوانية للتسمين وإنشاء الصوب وزراعة الأسطح بالخضر والفاكهة وغيرها من مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.

وتعهَّدت الوزيرة بتقديم كافة التسهيلات والبيانات المطلوبة حول خريطة الفقر واحتياجات الأسر الأولى بالرعاية، مشدِّدةً على أهمية استهداف عملاء برنامج "تكافل وكرامة|" والضمان الاجتماعي وتحتاج إلى مساعدات غذائية ودوائية إضافة إلى من يحتاجون إلى فرص عمل ومساعدات أخرى.

المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري