Header Ads

نائب «المحافظين»: 22 مليون جنيه نذور «السيدة زينب» شهريًا.. ولا تذهب للفقراء

قال نائب حزب المحافظين إيهاب الخولي، اليوم الإثنين، إن هناك فوضى في إدارة صناديق النذور بالمساجد، مؤكدًا أنها تُستغل في أمور غير التي وضعت من أجلها، ولا توجد رقابة عليها.

وأضاف "الخولي"، في بيان: "فساد صناديق النذور فاق الوصف، فمسجد مثل السيدة زينب نسبة النذور به وصلت لـ22 مليون جنيه شهريًا، فأين تذهب هذه الأموال، ناهيك عن عدد المساجد الكبرى التي تحتوى على صناديق نذور تصل إلى 179 مسجدًا على مستوى الجمهورية".

واستطرد النائب، أن زكاة الأموال وجلود الأضاحى وغيرها تتعرض للنهب ولا تُوزع على الفقراء، خاصة وأن مثل تلك النذور "العينية" لا رقابة عليها، متابعًا: "أما بالنسبة للنذور النقدية فتوزع على المشايخ ومقيمي الشعائر والعمال ولا تذهب إلى المحتاجين لها".

وأوضح، أن تشديد الرقابة على صناديق النذور سيحد من عملية الاستيلاء عليها من جهات أخرى، ومعرفة مدى التصرف فيها بما يخدم المحتاجين.

وشدد النائب على ضرورة وضع صناديق النذور تحت الرقابة؛ حتى يعلم المتبرع فيما ينفق أمواله ويطمئن قلبه، وبذلك سيقف نزيف إهدار المال العام ويتم القضاء على الفساد في الصناديق.

ونوه النائب، بأن الدولة تتولى ملف ترميم وبناء المساجد، وأموال النذور لا تدخل ضمن الترميم أو البناء، لذلك فعلى الدولة وضعها تحت تصرف الرقابة أو الجهاز المركزي للمحاسبات.

وكان "الخولي" قد توجَّه بسؤال إلى رئيس الوزراء ووزير الأوقاف، في وقت سابق؛ لاستبيان أين تذهب حصيلة صناديق نذور المساجد التابعة للوزارة، وكيف تتم إدارة وتوجيه تلك الأموال، والتي حصرها في صناديق 179 مسجدًا تابع للوزارة علي مستوى الجمهورية.



المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات