محافظة أسوان تُخفي كارثة مصرف السيل بـ«40 ماسورة».. والأهالي: «بيخدعونا»
عقب موجة الاستتغاثات والشكاوى التي وجهها أبناء محافظة أسوان، وبخاصة سكان مناطق الجزيرة وأبو الريش، بشأن الروائح الكريهة المنبعثة من مصرف السيل، والذي يصب في نهر النيل، قرابة 52 ألف متر مكعب من الصرف الصحي.
استعانت محافظة أسوان، اليوم الأحد، بمواسير طويلة لإخفاء مشهد تصريف مياه الصرف إلى داخل مياه نهر النيل، في مشهد انتقده المواطنون باعتبار أن المحافظة تتهرب من حل المشكلة بطرق تخدع بها الأهالي.
وكشفت مصادر لـ"التحرير"، أن المحافظة استعانت بـ40 ماسورة، قام عمال الصيانة بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بوضعها لمحاولة إخفاء الظاهرة والروائح الكريهة المنبعثة، كحل مؤقت لإخفاء الكارثة وليس حلها.
فيما انتقد عضو مجلس النواب، عن دائرة مركز أسوان، شرعي محمد صالح، تعامل المحافظة مع الأزمة، متهما مسئولي المحافظة بالتهرب من حل المشكلة طوال أكثر من 40 عاما والتي تتمثل في كارثة إلقاء مخلفات الصرف الصحي داخل النيل.
وقال إن استمرار كارثة إلقاء الصرف الصحي داخل النيل، تسببت في إصابة العشرات من أبناء المحافظة بالفشل الكلوى نتيجة لاختلاط الصرف الصحي بمياه الشرب، لافتا إلى أنه سيتقدم بطلب إحاطة عاجل في البرلمان ضد المحافظ، لإطلاعه بتزييف الحقائق في قضية مصرف السيل، مناشدا رئيس الجمهورية التدخل لإنقاذ أهالي أسوان.
المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري
ليست هناك تعليقات