في عامه الـ 46.. جوارديولا يكتسح أساطير التدريب
لم يتخيل المدرب الإسباني بيب جوارديولا أن يواجه كل الصعوبات عندما تولى المهمة الفنية لفريق مانشستر سيتي الصيف الماضي، حيث يحتل الفريق حاليا المركز الخامس في الدوري الإنجليزي ويبدو بعيدا للغاية عن التتويج باللقب هذا الموسم، بل يتوجب عليه القتال من أجل التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وبلغ المدرب الإسباني عامه الـ46 منذ أيام قليلة، وبدوره استعرض موقع "سكوكاكا" البطولات التي حققها جوارديولا بالمقارنة مع البطولات التي حققها مجموعة من أعظم المدربين في العالم في نسف عمره في السطور التالية كالأتي:
1- بيب جوارديولا
درب جوارديولا خلال مسيرته 4 أندية هي الفريق الرديف لبرشلونة والفريق الأول للبرسا إلى جانب بايرن ميونيخ ومانشستر سيتي حاليا، وتمكن من الفوز بـ22 لقب.
ويرى الكثير من المحللين أن بيب بدأ مسيرته على أفضل نحو بفضل إشرافه على أفضل فريق لبرشلونة في التاريخ حسبما يرى البعض، ومن ثم تولى تدريب بايرن ميونيخ في الوقت الذي توج فيه العملاق البافاري بالثلاثية التاريخية مع يوب هاينكس في عام 2013.
ولكن في حقيقة الأمر، اتخذ جوارديولا العديد من القرارات المصيرية التي كان يصعب على أي مدرب أخر إتخاذها، مثل الإطاحة بالساحر البرازيلي رونالدينيو إلى جانب اللاعب البرتغالي ديكو من برشلونة، لإفساح المجال أمام إظهار موهبة ليونيل ميسي الطاغية للعالم.
ونجح في تحقيق العديد من البطولات مع برشلونة، وحظي بمسيرة موفقة للغاية مع بايرن ميونيخ تشفع له في قلب الأمور في الدوري الإنجليزي بعد بدايته المتعثرة مع مانشستر سيتي.
2- جوزيه مورينيو
أشرف المدرب البرتغالي على تدريب أندية بنفيكا ويونياو دي ليريا وبورتو وتشيلسي وإنتر عندما كان يبلغ من العمر 46 عاما، وحصل في ذلك التوقيت على 14 بطولة، وبعدما تتلمذ مورينيو على يد مدربين عظماء من أمثال السير بوبي روبسون ولويس فان جال في برشلونة، صنع السبيشال وان ربيعه في موطنه البرتغال مع بورتو بالتحديد عندما قاد التنين الأزرق للفوز بكأس الاتحاد الأوروبي في عام 2003 ومن ثم دوري أبطال أوروبا التاريخي في عام 2004 لينتقل بعدها مباشرة إلى تشيلسي.
وبعمر الـ46 فاز مورينيو بكأس الاتحاد الأوروبي ودوري أبطال أوروبا وبطولة الدوري في البرتغال وإنجلترا وإيطاليا، وتمكن في عامه الـ47 من الفوز بالثلاثية التاريخية مع الإنتر.
3- كارلو أنشيلوتي
أشرف المدرب الإيطالي عند بلوغه عامه الـ 46، على أندية ريجينا وبارما ويوفنتوس وميلان وتوج حينها بستة ألقاب فقط، وقدم أنشيلوتي مستويات طيبة مع ريجينا في بداية مسيرته أهلته لتدريب نادي بارما، حيث تعاقد حينها مع العديد من اللاعبين المميزين من أمثال بوفون وتورام وفيرون، ليتوجها بعدها لتدريب يوفنتوس.
وتوج أنشيلوتي مع يوفنتوس بلقب الانترتوتو، ولكنه لم يحقق نجاحات ملموسة لينتقل بعدها لتدريب ميلان الذي يعد بدايته الحقيقية مع عالم التدريب، حيث قاد الروسونيري للفوز بلقب الدوري الإيطالي والكأس ودوري أبطال أوروبا عند بلوغه الـ46 عاما، وكان بإمكانه الفوز بلقبين لدوري أبطال أوروبا في هذا العمر لولا رافا بينيتز الذي حرمه من هذا الإنجاز عندما قاد لفيربول للفوز على ميلان في نهائي أتاتورك الشهير عام 2005.
4- السير أليكس فيرجسون
مع بلوغ السير فيرجسون عامه الـ46، كان قد أشرف على فرق سترلينجشاير وسانت ميرين وأبيردين ومنتخب إسكتلندا إلى جانب مانشستر يونايتد، وحصل حينها على 12 لقبا.
واحتاج السير إلى 3 سنوات كاملة لكي يتوج بأول ألقابه من خلال الفوز بالدوري الإسكتلندي في عام 1977 رفقة سانت ميرين وتوالت الألقاب بعدها مع أبيردين حيث توج بثلاث ألقاب في الدوري الإسكتلندي و4 في الكأس وفاز بلقب كأس الكؤوس الأوروبية مع الفريق في عام 1983.
ومن ثم تولي تدريب المنتخب الإسكتلندي في حملته بكأس العالم 1986، قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد حيث صنع أسطورته وجعل من الشياطين الحمر الفريق الأعظم في إنجلترا دون منازع.
5- أرسين فينجر
أشرف أرسين فينجر عند بلوغه عامه الـ46 على أندية نانسي ولوريان وموناكو وناجويا جرامبس الياباني، ولم يتوج سوى بـ4 ألقاب فقط، فبعد إعتزاله كرة القدم في عام 1981، بدأ فينجر التأسيس لحقبته التدريبية من خلال الإشراف على الفريق الرديف لنادي ستراسبورج قبل أن يبدأ مسيرته مع نانسي في عام 1984.
وبعد 3 سنوات مع نانسي، رحل فينجر لتدريب موناكو حيث توج مع فريق الإمارة بلقب الدوري الفرنسي في موسمه الأول إلى جانب كأس فرنسا، قبل أن يرحل لليابان لتدريب فريق ناجويا حيث توج مع الفريق الياباني بلقبين، ولم يكن أشرف بعد حينها على فريق أرسنال.
6- لويس فان جال
مع بلوغ فان جال عامه الـ46، لم يكن أشرف سوى على تدريب فريق واحد فقط هو أياكس حيث توج حينها بـ11 لقبا، وبدأ المدرب الهولندي مسيرته كمدرب مساعد في فريق ألكمار، قبل أن يصبح مدربا أولا عام 1991 عندما بلغ من العمر 40 عاما.
وعند توليه قيادة أياكس، كان أيندهوفين المسيطر بقوة على الكرة الهولندية، ولكن في الست السنوات التالية سيطر أياكس تحت قيادته بالطول والعرض على الكرة الهولندية، من خلال فوزه بثلاث ألقاب متتالية في الدوري بين عامي 1994 و1996 إلى جانب فوزه بكأس الاتحاد الأوروبي عام 1992 ودوري أبطال أوروبا في عام 1995 بتشكيلة يتألف معظمها من خريجي أكاديمية الشباب في النادي، ومع بلوغه عامه الـ46 رحل لتدريب نادي برشلونة الإسباني.
7- فابيو كابيلو
لم يدرب فابيو كابيلو مع بلوغه عامه الـ46 سوى ناديي فقط هما ميلان تحت 19 سنة والفريق الأول لميلان وأحرز حينها لقبين، وحاله حال العديد من المدربين.
بدأ كابيلو مسيرته مع الفريق الرديف لميلان الذي أنهى مسيرته كلاعب في صفوفه، حيث درب الفريق الرديف 4 سنوات وأخرج للفريق الأول لاعبين كبار بحجم باولو مالديني وأليساندرو كوستاكورتا، قبل أن يدرب الفريق الأول في عام 1991.
وفي موسمه الأول توج بلقب الدوري الإيطالي مع ميلان دون الخسارة في أي مباراة، وساهم هذا اللقب في بداية حقبة جديدة للميلان سيطر من خلالها على الكرة الإيطالية والكرة الأوروبية بشكل لافت للنظر.
المصدر رياضة عالمية | التحرير الإخبـاري
ليست هناك تعليقات