Header Ads

بائعة الشاي بميدان أبو الحجاج الأقصري عن «يناير»: «كنت بعمل 500 جنيه في اليوم»

6 سنوات مضت على أحداث ثورة يناير المجيدة، وما زال المتظاهرون يروون عنها الحكايات، محاولين تذكير أنفسهم بأبهى صور شهدتها ميادين مصر.

و من بين الميادين التي شهدت تلك الصورة، ميدان أبو الحجاج وسط مدينة الأقصر، الأكبر مساحة من بين ميادين المحافظة، بالإضافة إلى موقعه المتميز وسط المدينة.

أم عبد الله، أقدم بائعة شاي بميدان أبو الحجاج، تعمل به منذ ٢٥ عاما، تقول "في ٢٥ يناير ٢٠١١ لم تكن هناك تظاهرات بالمحافظة، وكانت الأمور تسير بهدوء، إلى أن بدأت المظاهرات الفعلية بعد صلاة الجمعة يوم ٢٨ يناير التي عرفت بجمعة الغضب، مشيرة إلى تجمع الآلاف من الأهالي والتنديد بحكم مبارك.

وتابعت أم عبد الله " ١٥ يوما منذ جمعة الغضب شهدها الميدان من تظاهرات للمحتجين على حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، من الصباح الباكر وحتى ساعات متأخرة من الليل، دون الاعتصام فيه، فالجميع يأتي ثم يذهب طيلة هذه الأيام".

وأوضحت، أنا كبائعة للشاي وهناك العديد غيري ممن يقومون ببيع الأطعمة والمشروبات الغازية، فتح الله لنا رزقا واسعا طيلة هذه الأيام، لافتة إلى أن مكاسب البائع الواحد كانت تتعدى ٥٠٠ جنيه يوميا، بعكس الأيام العادية التي كان يصل أعلى عائد فيها إلى ثلاثون جنيها.

وأضافت، في ٢٠١٢ احتفل الأقصريون بعيد الثورة الأول داخل الميدان، وأيضا في ٢٠١٣، ولكن لم نرى تواجدا من الأهالي بساحة أبو الحجاج بكثرة في ذكرى الثورة خلال الثلاث سنوات الأخيرة، موضحة أن التجمعات الكبيرة في الوقت الحالي تحدث في صلاة العيد و مولدي سيدي أبو الحجاج فقط، وحين وجود احتفاليات.

وذكرت إحدى المواقف التي شهدها الميدان من أعمال شغب، حين حاول بلطجية اقتحام الميدان وسط الثوار، ولكن تمت السيطرة عليهم، مشيرة إلى أن أهالي الأقصر جميعهم أبناء عائلات وقبائل ولا يسمحون بحدوث أعمال الشغب فيما بينهم.

بائعة الشاي في الأقصر (2)بائعة الشاي في الأقصر (4)بائعة الشاي في الأقصر (5)بائعة الشاي في الأقصر (3)



المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات