Header Ads

وزير الصناعة من دمياط: تشغيل 72 مصنعا متعثرا

كتبت - سميرة حسن:

قابيل: مدينة الأثاث واحدة من خطوات تحديث الصناعة

قال طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، "نتابع إنشاءات مدينة الأثاث وما وعدنا به سيحدث، حيث تم تكوين الشركة وتأسيسها ووضع حجر الأساس خلال الفترة المقبلة".

وأضاف قابيل، في لقائه بممثلي الصحف القومية والخاصة على هامش زيارته لمتابعة إنشاء مدينة دمياط للأثاث قبيل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقبة لدمياط، أن المعارض الداخلية والخارجية ليست عشوائية بل هي الأسلوب العلمي الصحيح لتسويق أي منتجات كي نبتعد عن العشوائية للتنظيم بدلا من عدم وجود معارض داخلية، مضيفًا أن "المدينة تشمل مركز تكنولوجي للتعليم والتدريب، كما سيتم إنشاء معرض وفندق ومصانع كبيرة وصغيرة وهذا هو الهدف من المدينة".

ولفت الوزير إلى أن المعارض تعتمد على تغير الموضة والأذواق كي تساعد الصناع على التصميم والغرفة الصناعية لا توجد في المحافظات بل تتواجد في اتحاد الصناعات ويكون لها ممثلين في المحافظات كدمياط والقاهرة والمنيا وسوهاج".

وتابع بأن إعادة الإعمار لم تتم 100% وبدأنا التواصل سياسيا مع الدول التي بدأت فى مرحلة الإعمار سواء في صناعات الأثاث أو البناء أو الحاجة لعمالة والصناعات الغذائية وخطة الوزارة واضحة وثابتة وقمنا بعرضها وموجودة على مدار 5 سنوات وسنكمل على ذات الخطة من حيث التنمية والصادرات والتدريب الصناعي والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وقال الوزير "حينما تتواجد تكليفات رئاسية يتم تنفيذها وبالنسبة للمصانع المتعثرة تقدم 870 مصنعا تتم دراستهم هل تعثروا لدراسات جدوى وما السبب؟" مضيفًا أن "من أغلق لأسباب قضائية تم استبعاده وتبقى فحسب 135 مصنعا وقمنا بتشغيل 72 مصنعا من خلال بنك تمويل المخاطر ومركز تحديث الصناعة وصندوق تحيا مصر وبنك الاستثمار القومي برأس مال قدره 150 مليون وسيتم البدء بتعويم المصانع القابلة للتعويم".

وأكد قابيل أنه سيتم تمليك الصناع وعرض كراسة الشروط ومن سيتقدم للحصول على ورشة سيحصل وكافة الصناعات المكملة كالغراء والأسفنج والمسامير سنعمل عليها بداخل المدينة كي تكون مدينة متكاملة ومن يمتلك مصانع وتقدم للحصول على أخرى بالمدينة من أجل تكبير الصناعة والخطة تضم مصانع كبيرة وصغيرة وورش".

وأشار الوزير إلى زيادة الاستثمارات ترتبط بتسهيل مناخ الأعمال فكافة التشريعات نعمل عليها ولا يوجد عامل بعينه محفز للاستثمار وإنشاء المدينة ما هو إلا تحديث للصناعة ونعمل على جذب كافة الصناعات المغذية لصناعة الأثاث والتكنولوجيا المتطورة واستعنا بالماكينات الجديدة.

ونوه بأن تصميم الأثاث كالملابس موضته تتغير ولابد من مواكبتها ورد الأعباء كاملة طبق من أول شهر يوليو المقبل، مضيفًا "قمنا بإدخال صناعات لم تكن موجودة من قبل ووسعنا القاعدة كي يكون هناك حافز للصناعات الصغيرة والكبيرة وفي فبراير سنفتتح أول مركز لوجيستي في كينيا يضم كافة الصناعات".



المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات