«إيتيدا» تجمع 80 شركة لبحث صناعة الإلكترونيات محليًا
نظمت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" بمقرها بالقرية الذكية ورشة عمل حضرها أكثر من 80 من ممثلي الشركات الأجنبية والمحلية لعرض حزم وبرامج الحوافز التي قامت الهيئة بتصميمها، بالتنسيق وبإشراف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتلبية احتياجات الصناعة في مجال تصميم وتصنيع الدوائر والنظم والمنتجات الإلكترونية.
واستعرض الدكتور حسام عثمان، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، الإطار العام للاستراتيجية التي تتبناها الدولة في مجال الصناعات الالكترونية والتي تقوم على تحفيز الاستثمارات الصناعية، وتمكين البحث والتطوير والإبداع، وتشجيع الصادرات من خلال تفعيل الاتفاقيات التجارية، وتنمية قدرات الموارد البشرية، وتحسين البيئة التشريعية.
يأتي ذلك في إطار المبادرة الرئاسية لتصميم وتصنيع الإلكترونيات "مصر تصنع الإلكترونيات" التي تشرف على تنفيذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي تستهدف جعل صناعة الإلكترونيات واحدة من دعائم النمو الاقتصادي على مستوى الدولة من خلال مضاعفة الصادرات المصرية منها، وتحقيق الاكتفاء الذاتي بالسوق المحلى من المنتجات الإلكترونية، مما سيسهم في تقليل معدل الواردات، وذلك إلى جانب توفير فرص عمل جديدة للمتخصصين والفنيين العاملين في هذا المجال.
وخلال الورشة تم استعراض البوابة الإلكترونية للمبادرة http://bit.ly/2iDtiTJ وعرض أبرز المنتجات الإلكترونية الواعدة المستهدف تصنيعها محليًا، ومن بينها الهواتف المحمولة والحاسبات اللوحية وأجهزة الملاحة والصناعات المغذية لها مثل بطاريات الليثيوم، والشواحن الكهربائية، ووحدة الشاشة، والسماعات، ومنتجات الإضاءة الليد، والعدادات الذكية، والتليفزيونات والشاشات الليد، وأنظمة الطاقة الشمسية مثل الخلايا الشمسية، ومحولات الطاقة، ووحدات التحكم، وبطاريات تخزين الطاقة والإلكترونيات الصناعية وإنترنت الأشياء وذلك بنسبة تصنيع محلى تتراوح ما بين 40 إلى 60%.
وتتضمن برامج التحفيز التي تقدمها الهيئة لتشجيع الشركات على زيادة استثماراتها في مجال الإلكترونيات، برنامج "جذب رأس المال" وهو برنامج يتضمن تمويل شراكة محلية مع إحدى الشركات العالمية أو قيام شركة محلية منفردة بتصنيع أحد المنتجات الواعدة أو أحد مكوناتها المغذية ذات التكنولوجيا المتطورة.
كما تتضمن برامج التحفيز "برنامج رأس المال لتحديث الصناعات المغذية" ويتضمن تمويل جهة محلية لتطوير إمكانات صناعات مغذية موجودة بالفعل، وبرنامج لدعم "نفقات التشغيل" والذي يستهدف زيادة القدرة التنافسية لبعض المكونات المصنعة محلياً والهامة للمنتجات الواعدة مثل تصنيع الدوائر الالكترونية المطبوعة، وتغليف الشرائح الإلكترونية الدقيقة، والسماعات، والبطاريات الليثيوم، وبرنامج "تمكين التصميمات المبدعة" وهو برنامج مصمم لتمويل مشروعات البحث والتطوير وابداع مكونات الكترونية في الأجهزة الكهربائية والسيارات وغيرها.
وتشتمل برامج التحفيز أيضًا على برنامج لتنمية شركات التصميم ويتضمن تمويل أبحاث الشركات العاملة في مجال إنترنت الأشياء، والأجهزة القابلة للارتداء، وأنظمة المدن الذكية، وشرائح تقنية الليد، والنظم الكهروميكانيكية الصغرى، والتمويل الأولى لشركات الإلكترونيات الناشئة، وإتاحة التمويل لبرامج التصميم الالكتروني، وأدوات تطوير واختبار المنتجات، وتمويل تكاليف براءات اختراع التصميمات على المستوى الدولي.
وذلك بالإضافة إلى برنامج "تمويل التسويق" والذي يستهدف تمويل استخراج شهادات الجودة وتمويل إنشاء مراكز محلية معتمدة يمكنها إصدار مثل هذه الشهادات، وتمويل مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة في معارض الدولية وزيارات العمل بالخارج، وتمويل الحصول على الدراسات والتقارير اللازمة لزيادة صادراتها، وبرنامج "حوافز التصدير" لشركات التصميم الإلكتروني والذي يقوم على تمويل الأعباء التصديرية ولشركات التصنيع من خلال التعاون مع وزارة الصناعة والتجارة.
المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري
ليست هناك تعليقات