Header Ads

محلل أمريكي: حكم مصرية الجزيرتين يدمر «أمل مصر» من السعودية

رأى المحلل الأمريكي تيموثي كالداس الباحث بمعهد التحرير لدراسات الشرق الأوسط بواشنطن، أنَّ حكم "مصرية جزيرتي تيران وصنافير" يدمر أي آمال مصرية لاستعادة الدعم المالي من السعودية.

جاء ذلك في سياق تقريرٍ لصحيفة "جارديان" البريطانية، فور النطق بالحكم بـ"مصرية تيران وصنافير".

وقالت الصحيفة: "محكمة بالقاهرة تؤكِّد السيادة المصرية على جزيرتي تيران وصنافير وسط توترات مع الجارة السعودية.

وأضافت: "أفراح عارمة في قاعة المحكمة بالقاهرة لكن الأمر يوطِّد التوتر مع المساعد المالي السابق".

وتابعت: "انطلقت الاحتفالات في قاعة المحكمة عندما نطق القاضي بالحكم الذي يؤكد السيادة المصرية على تيران وصنافير".

ونقلت الصحيفة عن تيموثي كالداس الباحث بمعهد التحرير لدراسات الشرق الأوسط بواشنطن، قوله: "هذا الحكم يفاقم التوتر بين مصر والسعودية، وسيؤدي إلى تدمير طويل الأمد لأي آمال مصرية لاستعادة الدعم المالي من السعودية".

للاطلاع على نص التقرير من موقع الصحيفة البريطانية.. اضغط هنا

وفي حكم نهائي، قضت المحكمة الإدارية العليا، اليوم الإثنين، برفض طعن هيئة قضايا الدولة "ممثلة الحكومة" لبطلان حكم محكمة القضاء الإداري "أول درجة"، الصادر في شهر يونيو الماضي، الذي قضى ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، التي تمَّ بمقتضاها إعلان تبعية جزيرتي تيران وصنافير للمملكة.

وكانت هيئة المفوضين بالمحكمة الإدارية العليا قد أوصت برفض إعلان تبعية الجزيرتين الواقعتين بالبحر الأحمر للسعودية.

وقالت الهيئة إنها رفضت حيثيات طعنين مقدمين من الجهات الرسمية، بينهما رئاسة الجمهورية، على حكم صادر في يونيو الماضي يقر بـ"مصرية الجزيرتين".

وأوضحت الهيئة -في تقريرها الاستشاري المقدَّم للمحكمة- أنَّ هيئة قضايا الدولة لم تقدم أي أسانيد جديدة أو أدلة توحى للمحكمة بوقف تنفيذ الحكم الصادر.

وشهدت البلاد مظاهرات يومي 15، 25 أبريل الماضي، عرفت باسم "مظاهرات الأرض"؛ احتجاجًا على قرار الحكومة المصرية في الشهر ذاته بـ"أحقية" السعودية في الجزيرتين بموجب اتفاقية لإعادة ترسيم الحدود.

وردت الحكومة على الانتقادات التي وجهت لها بعد توقيع الاتفاقية، بأنَّ الجزيرتين تتبعان السعودية وخضعتا للإدارة المصرية عام 1967 بعد اتفاق ثنائي بين القاهرة والرياض بغرض حمايتهما لضعف القوات البحرية السعودية آنذاك، وكذلك لتستخدمهما مصر في حربها ضد إسرائيل.

وجاء توقيع هذه الاتفاقية خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى القاهرة، قبل أشهر.



المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات