شعبة المستوردين تطالب البنوك بمد فترة سداد الديون الدولارية
قال رئيس شعبة المستوردين بغرفة تجارة الجيزة، ممدوح ذكي: إن "العمليات الإستيرادية شهدت تراجعًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية بنسبة تجاوزت نحو 60%"، موضحًا أن المستوردين يواجهون صعوبات شديدة خلال فتح الاعتمادات المستندية، نتيجة تباطؤ البنوك في الاستجابة لطلبات أي مستورد.
وأضاف "ذكي" في تصريحات خاصة لـ"التحرير"، أن غالبية البنوك توقفت عن تدبير أي عمليات استيرادية جديدة للمستوردين منذ نهاية عام 2016، وذلك نتيجة ارتفاع حجم الديون الدولارية، والتي ارتفعت بنسبة ملحوظة نتيجة قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري، ووصول سعر الدولار الأمريكي إلى 20 جنيهًا.
وأشار إلى أن الشعبة العامة للمستوردين باتحاد الغرف التجارية تطالب بضرورة مد فترة سداد الديون الدولارية، وذلك حتى لا تتسبب الديون في إفلاس العديد من شركات الاستيراد، موضحًا أن الديون تتجاوز نحو 8 مليارات دولار.
من جانبه قال أحمد نوح عضو شعبة المستوردين بغرفة تجارة القاهرة: إن شبح "الإفلاس يهدد العديد من الشركات العاملة في السوق المصري"، منوهًا إلى أن المستوردين يعانون العديد من المشكلات بجانب الديون، وعلى رأسها زيادة الرسوم والضرائب الجمركية التي يتم دفعها على البضائع بسبب زيادة سعر الدولار، وهي الضرائب التي يتم إضافتها إلى تكلفة المنتج.
وأوضح "نوح" أن زيادة الأعباء على الشركات تدفع المستوردين إلى التراجع عن عمليات الاستيراد بسبب الخسائر الفادحة، بالإضافة إلى ضعف عمليات البيع والشراء لدى المستهلكين بسبب ارتفاع أسعار السلع.
المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري
ليست هناك تعليقات