«آثار الإسكندرية» تتبرأ من مسؤولية انهيار مسجد ابن خلدون
نفى محمد متولى مدير عام آثار الإسكندرية مسؤولية المديرية عن مسجد ابن خلدون بالمنشية، قائلا إنه لا يتبع وزارة الآثار.
وأضاف متولي أن المسجد الكائن أمام باب عشرة نهاية شارع النصر غير مسجل في عداد الآثار الإسلامية بمحافظة الإسكندرية ولا يخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983.
وكانت موجة الطقس السيئ المصحوبة بشدة الرياح تسببت فى انهيار مئذنة مسجد ابن خلدون، بمنطقة بحرى بوسط محافظة الإسكندرية، مساء أمس الأحد، وذلك للمرة الثانية خلال أقل من عامين، الأمر الذى تسبب فى تحطم 4 سيارات.
وقال العميد عمرو جاب الله مدير قطاع الحماية المدنية بالإسكندرية إن الطقس السيئ تسبب فى انهيار الجزء العلوى للمئذنة وسقط على 4 سيارات تصادف وقوفها أمام المسجد ولم يسفر ذلك عن وقوع إصابات.
وأضاف جاب الله خلال تصريحات صحفية، أنه تقرر غلق الشارع إلى حين رفع آثار الحادث، وأنه تقرر هدم باقى المئذنة تحسبا لانهيارها وذلك للحفاظ على حياة المارة والعاملين بالمسجد.
يشار إلى أن هذه هى الواقعة الثانية التى تشهد انهيار مئذنة بالمسجد، إذ سبق وأن تعرضت المئذنة الأولى للانهيار قبل عامين بسبب الطقس السيئ أيضًا.
والمسجد يعود إنشاؤه إلى عهد الرئيس الراحل أنور السادات عام 1973 ويقع أمام الباب الرئيسى لميناء الإسكندرية وتم إغلاقه من قبل بسبب انهيار المئذنة الأولى.
المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري
ليست هناك تعليقات