«إرهابي القلوب».. ماذا قالت صحف الغرب عن اعتبار تريكة إرهابيًّا؟
"محمد أبو تريكة خط أحمر" هكذا كان يظن الملايين من أنصار الشياطين الحمر عن "أمير القلوب"، الذي لم يتوقف عن صناعة الفرحة لهما، إما لعبًا أو خلقًا، لكنَّ قرار كان قد صدر بالتحفظ على أمواله، والآن قرار جديد بوضعه في "قائمة الإرهابيين".
على "فيسبوك وتويتر"، حلَّ الخبر بصدمة على المتابعين، محليًّا وإقليميًّا، فـ"القديس" لم ينشغل بالكرة فقط، بل اهتم بقضايا تُوصف بـ"الإنسانية"، ومن ذلك مذبحة بورسعيد والحرب على غزة.
بعد مسيرة ناصعة بالألقاب والإنجازات الكروية، محليًّا وكرويًّا، صنع أمجادًا، وحطَّم أرقامًا والأهم أنَّه رسم البجهة في قلوب من كانت قلوبهم في حاجة إليها، وضعت محكمة جنايات شمال القاهرة "القديس تريكة" على قائمة الإرهابيين طبقًا لقانون كيانات الكيانات الإرهابية.
المحكمة أرجعت قرارها إلى اتهام تريكة - ضمن القائمة التي تضم 1500 اسم - إلى اتهامهم بما قالت إنَّه "تمويل جماعة الإخوان" بقصد القيام بأعمال وصفتها بـ"الإرهابية" والإضرار باقتصاد البلاد، وذلك في القضية رقم 653 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا.
جزءٌ من هذا الخارج تحدثته صحف غربية، فترصد "التحرير" ماذا قالت الصحف الغربية بعد إعلان أبو تريكة "إرهابيًّا:
الأسطورة.. من نجم إلى إرهابي
صحيفة "الماركا" الأسبانية، قالت في تعقيبها "أسطورة كرة القدم تحول من نجم إلى إرهابي".
الصحيفة قالت إنَّ "محمد أبو تريكة الذي وصفته بـ"النجم"، كان قد أعلن دعمه للرئيس المعزول محمد مرسي، المحسوب على الإخوان المسلمين".
وأضافت: "أسطورة الكرة القدم المصرية، الذي برع خلال مسيرته مع ناديه الأهلي كان النجم الأكثر شعبية في ناديه والمتتخب الوطني المصري أيضًا".
القديس.. أسطورة منفردة
صحيفة "المونودو" الإسبانية قالت: "الساحر والقديس وأمير القلوب برز من خلال عقده مع الأهلي، النادي الأكثر شعبية في إفريقيا، فهو كالأسطورة المنفردة وسط الرعية المصرية، لاجئًا في دين كرة القدم، لكن ماضيه الملئ بالإنجازات لم يشفع له، وفوجئ الرأي العام المصر والعالمي بإدراج اسمه ضمن قوائم الإرهابيين".
وذكرت "الموندو": "لا يوجد أي أساس قانوني للإجراء الذي اتخذ في حق اللاعب المصري، إذ أكَّد محاميه محمد عثمان، أنَّ قرار محكمة الجنايات مخالف للقانون، حيث لم تصدر ضد أبو تريكه أي أحكام جنائية، ولم تجرَ معه تحقيقات قضائية، كما لم يتم استدعاؤه".
وأضافت: "أبو تريكة المسلم الخلوق الذي طالما تعاطف مع القضية الفلسطينية وضد الحملات الأمنية المتلاحقة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة"، في إشارة إلى واقعة ارتداء أبو تريكة لقميص يحمل عبارة "تعاطفًا مع غزة"، خلال مباراة مصر والسودان في منافسات كأس الأمم الإفريقية 2008، التي أقيمت في غانا.
وذكرت الصحيفة:" "كرة القدم المصرية، تلك العقيدة التي لم تمنح رسلها التبجيل الذي يستحقونه، لم تسلم بطبيعة الحال من الأزمات والاضطرابات السياسية التي ضربت بالبلاد طوال الست أعوام الماضية، ولم يسلم أبطالها أيضًا، ففي عام 2013، كُتبت نهاية مسيرة اللاعب أحمد عبد الظاهر لاعب الاهلي السابق الكروية، حينما لوح اللاعب بإشارة رابعة في إحدى المباريات احتفالًا بإحرازه هدفًا".
لاعب "BBC" الأفضل
"BBC" قالت إنَّ اللاعب المفضل بالنسبة لها في 2008، أثار الانقسام والجدل داخل قاعدته الجماهرية، عندما أعلن تاييده لمرسي في السباق الانتخابي عام 2012.
أمير القلوب.. بسمات وفرحة
"فرانس برس" أوردت الخبر، ونشرت فيديو يوضح لقطاب بارزة في مسيرة اللاعب الكروية.
المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري
ليست هناك تعليقات