اختفاء الزيت والسكر من «تموين أسيوط».. والأهالي: «بناخد جبنة وشاي»
اختفت عدد من السلع التموينة لدى البدالين التموينيين في محافظة أسيوط مثل السكر والأرز والزيت، مما أدى إلى حالة من الاستياء لدى المواطنين، بعدما بدأت البقالات التموينية في صرف الحصص المدعمة والمقررة للمواطنين من سلع مثل الجبن والشاي، بدلًا من صرف السلع الأساسية.
يقول سيد عبد الغني، مدرس من مركز منفلوط: "على مدار الشهرين الماضيين خلال صرف حصته من السلع التموينية لم يتم صرف أي سلع من الزيت أو السكر له، ويصرف البدال التمويني جبن وشاي بدلًا منها".
ويضيف عبد الغني: "السكر والزيت المدعمين اختفوا تمامًا من البقالة التموينية والزيت الموجود زيت حر يصل سعر الزجاجة الـ800 مللي إلى 24 جنيهًا وهو من أردأ الأنواع".
واتهم هاني عيد، موظف بالإدارة الصحية، أصحاب البقالات بالامتناع عن صرف السلع المهمة مثل السكر والزيت، والاحتفاظ بها لبيعها بالسوق السوداء، مؤكدًا أنه يعرف تاجرًا يوزع النقاط على الماكينة ويحتسبها كسكر وزيت.
من جانبه، نفى كامل عيون، صاحب بقالة تموينية، احتفاظهم بالسلع لبيعها في السوق السوداء، قائلًا إنهم يتوجهون لصرف الحصص التموينية المقررة لكن هناك نقص بالسلع التموينية خاصة السكر والزيت المدعمين، وإنهم لا يفرضون على المواطن أي سلع على الرغم من محاسبتهم شهريًا على هذه النقاط.
وذكر أسامة محمد، موظف بالوحدة المحلية، أن أزمة نقص سلع التموين تجعلهم يشترون المنتجات من المحلات بأسعار مرتفعة، موضحًا: "التموين كان التموين يسد حاجتنا من الزيت والسكر".
وتابع محمد أن المحافظة كانت توفر السكر بسعر 7 جنيهات للكيلوجرام إلا أنه تم رفع السعر فجأة إلى 11.50 جنيه.
وأكد كمال خليفة، القائم بأعمال مدير مديرية التموين، أن هناك متابعة دائمة لكافة البدالين التموينيين لصرف السلع المقررة للمواطنين من السكر والزيت، وأن أي محاولات للغش يتم ضبطها فورا.
وأوضح خليفة أن أسيوط لا يوجد بها أزمة، لكن في بعض الأحيان تتناقص كميات بعض السلع وهو أمر تشهده جميع المحافظات ويتم تعويضها بعد ذلك.
وأضاف أن حملات التموين تمكنت من ضبط كميات كبيرة من السكر المدعم المهربة للبيع بالسوق السوداء، آخرها 75 طنًا تم ضبطها منذ يومين وتم تحرير محضر بالواقعة وتحفظت النيابة العامة على الكميات المضبوطة.
المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري
ليست هناك تعليقات