Header Ads

مفجر أزمة «كيما أسوان»: لم أرتب لكشف سلبيات المحافظة أمام السيسي

قال علاء مصطفى، الشاب الأسواني الذي فجّر أزمة «كيما أسوان»، وأحد الشباب المشاركين في مؤتمر الشباب الأخير الذي عُقد بأسوان، إنه خريج معهد فني صحي وله أربع شقيقات أصغر منه، كما أن والده يعمل في الزراعة ووالدته ربه منزل.

وأضاف مصطفى خلال حواره أمس الاثنين في برنامج «حلقة الوصل»، مع الدكتور معتز بالله عبدالفتاح، عبر فضائية «أون لايف»، أن «عددًا كبير من المواطنين يشتكون دائمًا ومتضررون من هذا المصرف، ورغم ذلك لا يتم الاهتمام به إلا في وجود زيارة للمحافظة، أو زيارة أي مسئول كبير في الدولة».

وناشد المسئولين القائمين على المصرف: «إنتوا بتعملوا حاجة ليكم، لو عملت خير هيفضل»، موضحًا أنه لم يرتب لكشف سلبيات المحافظة أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولكن عند الموافقة على كلمته لخص كافة المشاكل التي كان ينوي قولها.

وأوضح علاء أن كل شخص في المجتمع يواجه قضاياه بأمور مختلفة على حسب تفكيره، مضيفًا: «اللي عاوز يبقى مواطن شغال وفعال وينتقد السلبيات اللي بيشوفها بطريقة مهذبة من أجل إصلاحها ماشي، واللي عاوز يمشي مع اللي ماشي برضوا ماشي».

وتابع: «عن نفسنا كأسوانيين كنا عاوزين أي مسئول يسمعنا، فلو أنا متكلمتش في المؤتمر أكيد حد تاني كان هيتكلم بشجاعة برضو عن نفس الأزمة، بس الحمد لله الخيار تم عليّا وقدِرت أوصل الرسالة».

وعرض مصطفى المشكلة البيئة لمصرف السيل في منطقة كيما على الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال فعاليات مؤتمر الشباب الوطنى يوم السبت الماضي، واتهم المحافظ بمحاولة إخفاء رائحة المصرف داخل أنابيب تمر بالنيل خشية من رد فعل الرئيس خلال زيارته تلك المنطقة.

 



المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات