صور| مدرسة الحسيني أبو ضيف بسوهاج تتحول إلى «إسطبل خيل»
تحولت أرض مدرسة الشهيد الحسيني أبوضيف الثانوية، الواقعة في شارع السلام، شرق مدينة طما، شمال محافظة سوهاج، من صرح علمي يحمل اسم شهيد الصحافة، إلى مقلب للقمامة واسطبل للخيل، ومكان لركن السيارات، بعدما صدر لها قرار إزالة من هيئة الأبنية التعليمية العام الحالي تمهيدا لإعادة بنائها.
ورصدت "التحرير" الحالة التي أصبحت عليها أرض المدرسة، إذ استغلها أحد أصحاب عربات الكارو في ربط "الحصان" بها كما وضع "مخول" لإطعامه، وسط غفلة مدير الإدارة التعليمية ومسئولي النظافة بمجلس مدينة طما، كما قام شخصان آخران بركن سياراتهما في أرض المدرسة.
وقالت أمل معبد، من أبناء مدينة طما، "أمر بشكل يومي أمام مدرسة الشهيد الحسيني أبوضيف، أثناء توجهي للعمل ولم أعد أطيق المرور بجوارها بعدما استغلها بعض المواطنين منعدمي الضمائر في إلقاء القمامة، وانبعاث الروائح الكريهة".
وناشد علام السيد، موظف وأحد أولياء أمور طلاب المدرسة، المسئولين بمديرية التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية بسرعة بناء المدرسة قبل بدء العام الدراسي المقبل، خاصة أنه تم نقل طلابها إلى مدرسة أخرى للتعليم الأساسي تعمل كفترة مسائية في الفصل الدراسي الأول إلا أنها ستواصل العمل في الفصل الدراسي الثاني كفترة صباحية، وهو ما سينتج عنه وجود مشكلة وتضارب وهى أي من المدرستين سيواصل كفترة صباحية، بعدما واجهتنا بداية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي موضحا أن الطلاب نظموا تظاهرة أمام مدرسة صلاح سالم اعتراضا منهم على نقلهم للمدرسة كفترة مسائية.
بدوره قال مصدر بهيئة الأبنية التعليمية بمحافظة سوهاج، إن المدرسة طـُرحت في مناقصة عامة للبدء في إقامتها وإنشائها بعدما تم إدراجها ضمن خطة العام الحالي للهيئة، واختيار شركة المقاولات التي ستتولى انشاؤها.
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن تكلفة بناء المدرسة 5 ملايين جنيه، على أن يبدأ العمل فيها خلال الشهر الجاري، ومن المحتمل أن يتم الانتهاء منها واستقبال الطلاب فيها بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي المقبل.
وعن حالة المدرسة وإلقاء القمامة بها، قال المصدر، إن مهمة الحفاظ عليها ترجع إلى الوحدة المحلية.
المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري
ليست هناك تعليقات