الاتحاد التعاوني الزراعي: رفع أسعار الأسمدة يذبح الفلاح
يعقد الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي، اليوم الاثنين، اجتماعًا تحضيريًّا لعقد مؤتمر عام يدعو له جميع مكونات الاتحاد التعاوني الزراعي، من الجمعيات العامة والجمعيات المركزية بالمحافظات؛ لمناقشة السياسة الزراعية للمحاصيل طبقًا لمتغيرات السوق والنظر في حل مشكلات الفلاحين بعد رفع أسعار الأسمدة وزيادة تكاليف الإنتاج.
ويبحث الاجتماع تسعير المحاصيل الاستراتيجية، ومنها قصب وبنجر السكر والقمح والذرة وفقًا للأسعار العالمية، وفي حالة انخفاض الأسعار العالمية تلتزم الدولة باستلامها طبقًا للتكلفة الحقيقية للإنتاج لحماية القطاع الزراعي من تقلبات الأسواق العالمية، من خلال تحديد أسعار ضمان تحقِّق للفلاح هامش ربح مناسب يساعد في التوسُّع لزراعة المحاصيل الاستراتيجية.
من جانبه، قال ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي إنَّ هدف اجتماع اليوم لدعوة جميع مكونات الاتحاد، من الجمعيات العامة والمركزية، وبحث مشكلات الفلاحين بعد رفع أسعار الأسمدة، وبخاصةً أنَّ هناك حوالي 40% من المزارعين تسلموا حصتهم كاملة بالسعر القديم وهو ما يعني تعرُّض الغالبية العظمى للظلم لشرائهم الأسمدة بالسعر الجديد، حسب تعبيره.
وأشار إلى أنَّ هذه الزيادة ستؤدي إلى رفع أسعار المحاصيل الزراعية ما يؤثر على المواطن البسيط من محدودي الدخل، موضِّحًا أنَّه سجَّل اعتراضه خلال انعقاد اللجنة العليا للأسمدة التي عقدت في 15 يناير الجاري على زيادة أسعار الأسمدة خلال الموسم الشتوي، لما يقرب من ثلاثة آلاف جنيه للفدان بدلًا من 2000 جنيه بزيادة 50%.
وتابع: "هذا الأمر سبق عرضه على المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، والمهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية، وبخاصةً أنَّ هناك حوالي 40% من المزارعين تسلَّموا حصتهم كاملة بالسعر القديم وهو ما يعني تعرُّض الغالبية العظمى للظلم لشرائهم الأسمدة بالسعر الجديد".
وأوضح حمادة: "هذه الزيادة سوف تثقل كاهل الفلاح البسيط وتؤدي بالتالي إلى رفع أسعار المحاصيل الزراعية ما يؤثر على المواطن البسيط، وفي حين لم يتم تحديد أسعار ضمان للمحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة وقد ترتب على رفع أسعار الاسمدة تداعيات تؤثر على زيادة تكاليف الانتاج الزراعي المحاصيل".
المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري
ليست هناك تعليقات