«اليونسكو» تعتمد «قومي بحوث المياه» مركزًا دوليًا
وافقت منظمة الأمم المتحدة للتعليم والعلوم والثقافة اليونسكو على اعتماد المركز القومي لبحوث لمياه التابع لوزارة الري والمعامل المركزية الخاصة به للرقابة البيئية، ضمن المراكز البحثية والاستشارية على المستوى الإقليمي والأفريقي والدولي التابعة للمنظمة.
وقال الدكتور محمد عبد المطلب رئيس المركز إن المعامل تعتبر الأولى بمنطقة الشرق الأوسط التي تحصل على شهادة الجودة في مجال التحاليل البيئية من قبل المنظمة الكندية لمعامل التحاليل البيئية، حيث انشئت طبقًا لأحدث المواصفات العالمية لإنشاء المعامل المتخصصة في البيئة وكان ذلك عاملا حاسما في اختيار اليونسكو لها مشيرا بإشادة اليونسكو بالتعاون المثمر والبناء بين وزارة الري وذراعها البحثي فيمايخص قضايا المياه الإقليمية والإفريقية.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من الأمم المتحدة ممثلة في المدير العام لليونسكو ومدير مكتب المنظمة بالقاهرة للمعاهد البحثية والمعامل المركزية التابعة للمركز القومي لبحوث المياه بالقناطر الخيرية برئاسة الدكتورةة فلافيا شليجل نائب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتعليم والعلوم والثقافة اليونسكو و مدير مكتبب اليونسكو بالقاهرة والوفد المرافق لهما.
وأكد عبد المطلب أن الزيارة الرسمية تناولت بحث سبل زيادة حجم التعاون واعتماد كافة المعاهد بالمركز كمرجعية بحثية أفريقية وعالمية في مجال قضايا المياه والتحديات التي تواجه المنطقة العربية والإفريقية للإسهام في تنفيذ وتحقيق أهداف الألفية الثالثة للتنمية المستدامة من خلال مشروعات فردية ومشتركة، علي مختلف المستويات الوطنية والإقليمية والدولية بوضع آليات لزيادة التعاون بين المراكز العلمية لليونسكو على المستوى الإقليمي أو بين المراكز ذات الموضوعات العلمية المشتركة.
وأضاف أن التعاون يأتي ضمن الجهود الوطنية لدعم القدرات وزيادة كفاءة العاملين بقطاع المياه، وكذلك دعم المشروعات التي تنفذها الوزارة حاليًا في مجالات البحث العلمي ومن أهمها تقنية زراعة القمح بالتبريد، والتي تعمل على اختصار مدة محصول القمح في الأرض إلى ثلاثة أشهر، مما يسمح بزراعة القمح مرتين في الموسم الواحد، بالإضافة إلى تطوير الأبحاث في مجال التقنيات المنخفضة التكاليف لمعالجة مياه الصرف وإعادة استخدامها.
المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري
ليست هناك تعليقات