Header Ads

خالد يوسف ينفعل لأجل إبراهيم عيسى: هل يليق بمصر إسكات صوت الحق؟

طرح النائب البرلماني خالد يوسف، عدة تساؤلات حول إيقاف برنامج الإعلامي إبراهيم عيسى، على القاهرة والناس، معربًا عن ذهوله، وشعوره بالأسى حيال ما وصل إليه "عيسى".

وقال "يوسف"، في تدوينة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "بكل أسف.. ما زال البعض يظن، أن مساحة الحريات المحدودة، التي تركها نظام مبارك لمعارضيه عمداً، ساهمت في إسقاط نظامه، وما يجهلونه، ويدركه كل من أكمل تعليمه السياسي، أن عُمر النظام لم يمتد لثلاثين عاماً، إلا بفضل هذا النهج والذي لخصه جملته الشهيرة (خليهم يتسلوا!)".

وأضاف: "لو إنه اتبع نهجاً مختلفاً، لكانت النهايات كارثية، وتحولت ثورتنا إلى حرب أهلية، كما حدث في سوريا وليبيا، لأن الأنظمة المستبدة بقسوة والفاشية بامتياز عندما تسقط لابد وأن يصاحبها دماء عزيرة، هذا هو الدرس الذي لم ولا يتعلمه في بلادنا الكثيرين".

وتساءل قائلًا: هل يليق ببلد في حجم وتاريخ مصر، أن تُخرس صوتاً صادقاً.. صوتاً نابضاً بالحق.. صارخاً بهموم الناس وآلامهم، كصوت عيسى؟!، هل يُجمل خروجه من المشهد الإعلامي، صورة الدولة أمام العالم؟!، هل يجوز بعد ثورتين شعبيتين، شارك فيهما عشرات الملايين من الشعب المصري، وهم يهتفون بالحرية، أن نصادر على حرية الرأي، وهي الحق الذي يشكل إحدى الدعائم الجوهرية لو أردنا عملية تحول ديمقراطي حقيقية؟".

وواصلت: "هل تقر بذلك أعين شهداء الثورة؟!، علماً بأني لا أبالغ، إن قلت إن الشباب الذين خرجوا يومي 25 يناير، وفي كل الموجات الثورية التي تبعتها بما فيها الموجة الاعظم للثورة في 30 يونيو، وهم يحملون قلوبهم على أيديهم، وهم ينادون بالعيش، والحرية، والعدالة، كان (عيسى) أحد أهم ملهميهم!"، واستطرد: "هل صار اغتيال الأصوات، والحروف، والآمال، والأحلام، حرفتك يا وطني؟!".

ووجه رسالة إلى متابعيه قائلًا: "أرجوا أن تعذروا انفعالي، وحزني، الذي قد يجده البعض مبالغ فيه، وأراه على ما يحزنني قليلا .. فإني مثلكم، لا أرجو بعد الممات إلا مستقبل أفضل لأبنائي، أرى أنه لن يتحقق، إلا بوجود رجال مثل عيسى، يعلمون، ويرشدون، وينيرون الطريق لأبنائنا كلما اشتد الظلام بالوطن".

واختتم: "نفخر جميعاً بالانتماء لهذا الوطن، بينما يحظى قليلون جداً منا، بشرف أن يفخر وطنهم بهم، وواحد من هؤلاء المُصطفين.. هو المناضل، المثابر، الحر رفيق الكفاح، وشريك الخيبات والإنكسارات والإنتصارات.. إبراهيم عيسى"".

1-905301



المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات