Header Ads

بعد رفضهم العمل.. القبض على ١٥ أمين شرطة بشرم الشيخ ونقل أخرين

مدير الأمن: الأمناء رفضوا تنفيذ قرار تقليص الإجازات
مصدر شرطي: قوات الأمن أطلقت قنابل مسيلة للدموع بعد إنذار الأمناء

ألقت أجهزة الأمن بجنوب سيناء القبض على عدد من أمناء الشرطة المضربين عن العمل، والمحرضين لزملائهم على عدم نزول الخدمات. 

وأكد مصدر أمني، رفض الكشف عن هويته، أن القوات تعاملت بالحذر مع الأمناء، وأبلغتهم بالقرار المنظم للعمل والإجازات داخل جنوب سيناء، ورفض البعض تنفيذ قرار يوصي بالعمل ٢٠ يومًا وإجازة ١٠ أيام بدلًا من ١٥ يومًا.

كانت معلومات قد وردت إلى أجهزة الأمن بأن أمناء الشرطة في شرم الشيخ رفضوا النزول للخدمات، وظلوا ماكثين في استراحاتهم في الرويسات، وتوجهت إليهم قوات الأمن لإخراجهم، بعد صدور قرار بنقل بعضهم إلى محافظات أخرى، ولكنهم لم يستجيبوا للتحذيرات، مما دفع قوات الأمن إلى التعامل معهم بالقنابل المسيلة للدموع لإخراجهم بالقوة. تم القبض على ١٥ أمين شرطة وإحالتهم إلى النيابة العامة بتهم التجمهر والدعوة لإضراب عام في شرم الشيخ، كما صدر قرار بنقل عدد كبير منهم ولم يتم الحصول على أسماء المقبوض عليهم أو المنقولين خارج المحافظة.

وأشار المصدر أن قرار العمل 20 يومًا وراحة 10 أيام يطبق على الجميع دون استثناء، كما يتم تطبيقه على ضباط الشرطة قبل أفراد الأمن والأمناء.

وفي سياق متصل قال اللواء أحمد طايل، مدير الأمن بجنوب سيناء، إنه تم إخطار الأمناء بالقرار الذي يهدف إلى زيادة التأمين في شرم الشيخ وجنوب سيناء بالكامل، ولكن عدد منهم رفضوا القرار، وتم الإجتماع بهم أكثر من مرة لشرح الأمر لهم، لأن الوضع الحالي صعب ويحتاج تأمين وليس إضراب؛ خاصة أن الرئيس قال لا بد للجميع أن يفعل الصالح لمصر في هذا التوقيت.

وأضاف «طايل» أن أمناء الشرطة أبناء لنا، ويجب عليهم تفهم الظروف الحالية والأسباب التي أدت إلى صدور القرار. وأعلن أن عمليات التأمين لم تتأثر وجميع الأكمنة وأقسام الشرطة تعمل بشكل طبيعي.

على جانب آخر انتقد أحد أمناء الشرطة القرار موضحًا أنه لم يطبق على إلا على الأمناء فقط، وإذا كان القرار يهدف إلى الصالح العام فيجب أن يطبق على الجميع بلا استثناء في جنوب سيناء، وطالب عدد من الأمناء إلغاء القرار والإفراج عن الزملاء المقبوض عليهم.



المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات