صور| تحويل «الخامات المستهلكة» إلى أعمال فنية
عشقها للأعمال الفنية دفعها للعمل بعد تخرجها من كلية التربية النوعية قسم فنون العمل في مجال تصميم التطريزات على الملابس، واشتغلت مدرسة تربية فنية واستطاعت أن تعمل على تحويل الخامات المستهلكة لأعمال فنية.
وقدمت صورًا عن أبرز جدارية صممتها تحت اسم ملامح مصرية، وجمعت فيها كل الموتيفات الشعبية الموجودة في مصر فيها مثل عروسة المولد وصممت نصفها عروسة مولد ونصفها فلاحة والمآذن والفارس والبيوت الريفية والفنوس والقله والساقية والكف والحمام والنيل والأهرامات والحلق الشعبي والتنورة.
واستخدمت فيها خامات كثيرة مثل "الخيش، والفوم، والمرايات المكسرة، والنحاس والقماش، والترتر، والألوان، وعجينة السيراميك".
كما قدمت اللوحة من النحاس المطروق بخامات بسيطة من عجينة الورق وهي عبارة عن ورق وغرا وماء، واستخدمت خامات أخرى مثل "الصوف والشبك والأكسسوار"، وتم الدهان بألوان تشبه النحاس المجنزر.
واستخدمت علبة الأحذية وعلب الشامبو ولصقت عليهم "دانتيل، وخيش، وقماش، وإكسسوارات قديمة، ودهنتهم بنفس طريقة اللوحة الأخرى ومجموعة أخرى لونتها بعدة طرق وأعطته تأثير الحديد المصدي، وصممت المراية من عجينة الورق وعجينة السيراميك التي تتكون من الدقيق والنشا والغراء".
كما صممت لوحة لفرسان من البدو واستخدمت القماش في تجسيد الفرسان وعجينة الورق في تجسيد الخيول والسرج بالجلد والخرز والإكسسوار أما برواز اللوحة من الرول الكرتون.
وقدمت لوحات استخدمت فيها نشارة الخشب والمرايات المكسرة والخيش وورق الفويل وكراتين البيض وعجينة الورق وصوابع لصق البريت الفارغة والصوف.
المصدر المرأة والطفل
ليست هناك تعليقات