اليوجا والرياضة لا يعالجان اضطرابات النوم بعد انقطاع الطمث
توصلت دراسة جديدة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية واليوجا لا يلعبان دورا في علاج أو الحد من اضطراب النوم لدى النساء خلال مرحلة انقطاع الطمث.
وحلل التقرير الصادر عن "الأكاديمية الأمريكية لطب النوم" البيانات الإستراتيجية لعدد من النساء في مرحلة سن اليأس، ليتم تحليل ما تم التوصل إليها في أكثر من 186 دراسة أجريت على مجموعة من السيدات تراوحت أعمارهن ما بين 40 – 62 عاما أفدن بمعاناتهن من نوبات الهبو الساخن التي تميز هذه المرحلة الحساسة من عمر المرأة.
وقام الباحثون بقياس معدلات النوم بين المشاركات في الدراسة من خلال ارتداء جهاز مراقبة على هيئة ساعة تلبس في معصم اليد، ليتم تقسيم النساء إلى ثلاث مجموعات، ومارس أفراد الأولى اليوجا لمدة 12 أسبوعا، والثانية مارسن تمارين رياضية تحت إشراف طبي ، فيما مارس أفراد الثالثة نشاطا عاديا، في الوقت الذي أكدت فيه المشاركات في الدراسة على معاناتهن من ما بين 7.8 – 8 هبة ساخنة يوميا.
وأظهرت التحاليل أنه بغض النظر عن نوعية النشاط الرياضي أو جلسات اليوجا لم تتمكن هذه الأنشطة من إحداث التحسن الملموس في اضطرابات النوم التي عانت منها النساء المشاركات في الدراسة ممن يمرن بمرحلة سن اليأس.
يأتي ذلك في الوقت الذي طالب فيه الباحثون بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث الطبية في هذا الصدد للوقوف على فرص تحسن أنماط النوم بين النساء في مرحلة سن اليأس.
المصدر المرأة والطفل
ليست هناك تعليقات