Header Ads

وزراء ورؤساء مدن.. مسئولون وصلوا للمنصب بأخطاء وتشابه أسماء

أعلنت وزارة التنمية المحلية، أمس كشوف رؤساء المدن والمراكز الجدد بمحافظات الجمهورية، وكانت المفاجأة عندما تم إسناد منصبين لأربعة أشخاص، حيث تم إعلان اختيار شخصين لمنصب رئيس مركز ومدينة القوصية بأسيوط، وبالمثل كان الحال منصب رئيس حي جنوب بورسعيد... نستعرض في التقرير التالي أشهر "لخبطات" الحكومة في تعيينات المسئولين. 

4 رؤساء لـ"مدينتين"

نستهل الحديث بالواقعة الأقرب، فالقرار الصادر بالأمس عن وزير التنمية المحلية، الدكتور أحمد زكي بدر، تضمن تعيين هويدا شافعي بدوي، رئيسًا لمركز ومدينة القوصية بأسيوط، وأيضًا طلعت عبد القادر عبد الوهاب، للمنصب نفسه.

وبالمثل كان الحال مع حي الجنوب بمحافظة بورسعيد، الذي اختير لرئاسته "اثنان"، وهما "هشام رفعت محمد أبو عثمان"، و"محارب موسى عبد الرحمن".

فيلم "معالي الوزير".. حقيقة

الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة السابق، خرج في أحد اللقاءات الصحفية، ليفرج مفاجأة من العيار الثقيل مؤكدا أن فيلم "معالي الوزير"، والذي كان بطله النجم الراحل أحمد زكي، ويحكي قصة وزير وصل إلى منصبه بسبب تشابه الأسماء، لم يكن من وحي خيال الكاتب، ولكنه كان واقعاً جسد قصة اختيار الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في حكومة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، حيث كان هناك شخص آخر مرشح للوزارة، وأرسلت إدارة مكتب نظيف خطابًا بالخطأ لهلال، وعندما تم اكتشاف الأمر كان الوقت قد نفد وعلمت وسائل الإعلام بأسماء الوزارة الجديدة، لشغل هلال منصبه وحتى قيام ثورة يناير.

"خطأ" أبقاه في المنصب 10 سنوات

وروى الكاتب والمفكر الدكتور جلال أمين، أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بعد بيان 30 مارس 1968، أراد إدخال شخصيات جديدة على الوزارة، تتمتع بشعبية وتقدير عام ومن المعروفين بالنزاهة والاستقامة واستقلال الرأى، ووقع اختياره على الدكتور إسماعيل غانم عميد حقوق عين شمس المعروف، بميوله الاشتراكية واستقلاله بالرأي،  فأعرب عبدالناصر عن رغبته فى أن يدخل الوزارة وقال "عاوز الدكتور غانم بتاع حقوق عين شمس" دون أن ينتبه إلى أن فى كلية حقوق عين شمس شخصين بالاسم ذاته، العميد إسماعيل غانم والوكيل حافظ غانم. 

ولسبب ما، عرضت الوزارة على الوكيل الدكتور حافظ غانم، وتسبب هذا الخطأ في اختيار الوكيل الذي ظل لمدة 10 أعوام في السلطة، ومن عهد عبدالناصر إلى عهد السادات، وانتهى به الأمر إلى أن يصبح المسؤول الأول عن الاتحاد الاشتراكى.



المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات