Header Ads

مسؤول إيطالي عن «مقتل ريجيني»: نحن في مأزق

نشرت صحيفة "جارديان" البريطانية تقريرًا، اليوم الأربعاء، عن كيفية تأثير قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني على العلاقات بين القاهرة وروما، وبخاصةً فيما يتعلق بالشان الليبي.

وذكرت - في تقريرها، الذي نشره موقعها الإلكتروني: "الفشل في إيجاد قاتل الطالب الإيطالي سمَّم العلاقات بين مصر وإيطاليا، ولا سيما فيما يتعلق بالشأن الليبي".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إيطالي - لم تسمه لكنها وصفته بـ"رفيع المستوى" - قوله: "نحن في مأزق.. والحكومة الإيطالية تبذل جهودًا لوضع حد ذلك المأزق مع القاهرة، وبخاصةً أنَّ كلًا الطرفان يتشاركان العديد من القضايا الإقليمية، وبخاصةً أنَّ مصر لديها نفوذ كبيرة فيما يتعلق بالأزمة الليبية".

وأضافت الصحيفة: "الاجتماعات الدورية بين المحققين الإيطاليين والمصريين تنبئ بتقدُّم حاصل، وأقر المسؤولون الإيطاليون بأنَّهم لم يتلقوا حتى الآن كل الأدلة المطلوبة من جهتهم مثل التسجيلات الصوتية، لكن لا يزال هناك أمل ضعيف أن تترجم هذه الجهود والمشاورات إلى نتائج ملموسة من جانب القضاء المصري".


وتابعت: "مصر تدعم خليفة حفتر المعارض لإيطاليا، والحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في تريبولي، حيث أعيد فتح السفارة الإيطالية وليبيا هي نقطة انطلاق اللاجئين المرتحلين لإيطاليا من جهة البحر، الواصل عددهم إلى 189 ألفًا في 2016".

وأوردت الصحيفة ما قاله سفير حلف شمال الأطلسي "الناتو" لدى إيطاليا سابقًا ستيفانو ستيفانيني: "نحتاج إلى قدرٍ كبيرٍ من الدبلوماسية الإقليمية في ليبيا، وقضية ريجيني باتت حجر عثرة".

وأوضحت: "إيطاليا تتخذ موقفًا قائمًا على مبدأ، الأمر الذي أدَّى إلى تدني العلاقات مع القاهرة وتفاقم المشكلات في عددٍ من الأماكن الأخرى".

وأشارت الصحيفة إلى أنَّ مسؤولًا رفيع المستوى في الحكومة الأمريكية - خدم أثناء فترة عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قال إنَّ مقتل ريجيني أفسد بشدة العلاقات بين مصر وإيطاليا، فيما نقلت الصحيفة عن أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية نفيه أي تأثير دائم".



المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات