ضابط منتدب إلى سيناء: طلبناها رغبة في الثأر لزملائنا
دفعت التطورات الأمنية في شمال سيناء مؤخرًا، وزير الداخلية مجدي عبد الغفار، إلى تعديل قرار سابق بوقف انتداب الضباط من مديريات الأمن المختلفة على مستوى الجمهورية، حيث أكدت مصادر أمنية، أن الوزير أصدر قرارًا بإعادة انتداب الضباط إلى شمال سيناء لتعزيز الخدمات الأمنية هناك، بعد إلغائه منذ أكثر من 3 سنوات.
"التحرير" تحدثت مع أحد الضباط الذين انتدابوا للخدمة في شمال سيناء، والذي أكد انتقاله للخدمة بإحدى المناطق الملتبهة في المحافظة لمدة 15 يومًا، مؤكدًا أن الخدمة في سيناء كأي مكان آخر، وأنه سبق وخدم في قوات حفظ السلام، بمناطق خارج مصر كانت أخطر من الوضع الحالي في سيناء.
وقال الضابط الذي يخدم بقطاع الأمن المركزي، أنه توجه إلى مديرية الأمن فور وصوله إلى شمال سيناء، حيث تم توزيعه وآخرين إلى موقع خدمته مباشرة، مشيراً إلى أنه يتم تأمين وصولهم إلى مواقع الخدمة بسيارات مصفحة وتوجد معهم سيارة تشويش للتصدي لمحاولة تفجير أي قنابل عن بعد، وأنهم يقضون فترة الخدمة كاملها داخل الموقع، ثم بعد ذلك يتم إعادتهم إلى قطاعاتهم مرة أخرى، مؤكدًا أن عناصر الشرطة على استعداد للخدمة في أي مكان طالما صدرت أوامر بذلك.
وتابع: "الضباط طلبوا منذ فترة نقلهم للخدمة في سيناء، للثأر لزملائهم الذين استشهدوا في عمليات نفذتها عناصر إرهابية خلال الفترات الماضية، وسعيد بانتدابي"، مشيرًا إلى أن القوات في سيناء لديها تجهيزات حديثة وأسلحة متطورة تفوق قدرة تلك التي بحوزة العناصر الإرهابية، نافيًا وجود تذمرات بين الضباط المنتدبين.
المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري
ليست هناك تعليقات