التغذية بدلا من الأدوية للوقاية من «حساسية الأطفال»
يعاني كثير من الأطفال من «الحساسية» خصوصا في فترة تغير الفصول وانتشار حبوب اللقاح، مما يجعل الأم في قلق دائم بشأنهم، لذلك التقت «بوابة أخبار اليوم» مع استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة د.محمد صلاح شبيب ليحدثنا عن «الحساسية» بكل أنواعها وكيفية الوقاية منها وطرق العلاج.
- ما مدى إصابة الأطفال بالحساسية؟
يعاني حوالي 30 إلى 40% من الأطفال من الحساسية بمختلف أنواعها سواء حساسية أنف أو صدر أو جلد، فنصف الأطفال تقريبا لديهم نوع من أنواع التحسس.
- ما هو العلاج الأمثل للحساسية؟
علاج الحساسية الأول هو الابتعاد عن المسبب الرئيسي لها، لكن هناك بعض أنواع الحساسية ليس لها سبب واضح للابتعاد عنه مثل حساسية الأنف والصدر التي تأتي دائما من التعرض للأتربة أو أثناء تغير الفصول وانتشار حبوب اللقاح.
لذلك يجب أعطاء الطفل أدوية وقائية ضد التحسس وعدم الانتظار حتى يمرض لتناولها، لكي تقلل تكرار إصابته بالحساسية مثل حساسية الجلد أو أزمات شعب هوائية أو حساسية جهاز تنفسي أو حساسية أنف، فيؤخذ علاج ممتد المفعول ويمكن أن يكون دواء شراب أو أعلى درجاته وهي بخاخات الجهاز التنفسي للأنف أو بخاخات للشعب الهوائية.
- وماذا عن المضادات الحيوية؟
المضادات الحيوية ليس لها أي دور في علاج الحساسية بجميع أنواعها، فالحساسية عبارة عن مثير خارجي من الجو أو مثير داخلي يحدث تفاعل معه ينتج عنه ظهور الحساسية.
وأظهرت الأبحاث أن الطفل الذي يتناول مضاد حيوي تزيد إصابته بالحساسية بنسبة 1%.
- ما هي الأمراض الأخرى التي قد تصيب الأطفال في هذه الفترة من كل عام؟
فترة تغير الفصول تعد فترة عدوى وفترة تحسس، وينتشر بها أيضا بعض الأمراض كالجديري المائي، والتهاب الكبدي الوبائي نتيجة عدوى الطعام أو الشراب خصوصا في فصل الصيف، وكذلك النزلات المعوية.
- ما هي طرق الوقاية من جميع الأمراض السابق ذكرها؟
التغذية السليمة بشكل متوازن واحتواءها على جميع الفيتامينات اللازمة لصحة الجسم، وإتباع النصائح الطبية وتهوية المكان باستمرار للحماية من أمراض الجهاز التنفسي.
أما التطعيمات فهي من الضروريات التي يجب الالتزام بها سواء الإجبارية أو الإضافية لتقليل فرص الإصابة بعديد من الأمراض.
المصدر المرأة والطفل
ليست هناك تعليقات