Header Ads

مصر وفرنسا تتفقان على تخصيص 175 مليون يورو لدعم الطاقة

استقبلت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة، جون ماري لوجين، وزير الدولة الفرنسي للشؤون الخارجية والتنمية الدولية، المسؤول عن شؤون التنمية والفرانكفونية، بحضور السفير أندريه باران، سفير فرنسا لدى القاهرة، وتم بحث أوجه التعاون المشتركة والمستقبلية بين مصر وفرنسا والمشروعات التي يمكن التعاون فيها - وفقًا لأولويات الحكومة المصرية خلال الفترة الحالية.

وذكر بيان لوزارة التعاون الدولي، أن الوزيرة استهلت اللقاء بتعزيز عمق العلاقات المصرية الفرنسية على جميع المستويات السياسية والاقتصادية، وما تتسم به تلك العلاقات من خصوصية - والتي تمثل أساسًا متينًا لانطلاقة نحو آفاق في مجالات التمويل التنموي للمشروعات في مختلف المجالات.

واستعرض الجانبان، الرؤية المستقبلية للتعاون الإنمائي المصري الفرنسي وناقشا المشروعات الجديدة المقترح التعاون فيها خلال الفترة المقبلة، مثل تطوير ترام الرمل بالإسكندرية، ومشروع معالجة الحمأة الناتجة من محطة معالجة الصرف الصحي الشرقية بمحافظة الإسكندرية، وبرنامج دعم الرعاية الصحية في المحافظات المصرية، وبحث الجانبان، التطورات في الاتفاقيات التي تم توقيعها بين البلدين في أثناء لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، أثناء زيارته إلى القاهرة فى شهر أبريل الماضي.

وأوضح الوزير الفرنسي، أن فرنسا قامت بتنفيذ العديد من المشروعات الحيوية في مصر في عدة مجالات، مثل إنشاء مترو الأنفاق بخطوطه الثلاثة، وتجهيزات القصر العيني الجديد، وإنشاء نظام المعلومات بمكتبة الإسكندرية، ومحطات الكهرباء، إنشاء وتوسيع سنترالات التليفونات بعدة محافظات، وتوسيع محطات مياه الشرب والصرف الصحي، وتطوير نظام المراقبة الجوية، معربًا عن عزم بلاده دعم مصر فى مجال الطاقة، بقيمة 175 مليون يورو، منهم 150 مليون يورو للكهرباء، إضافة إلى 25 مليون يورو في البترول.

وأشادت وزيرة التعاون الدولي، بدور الوكالة الفرنسية للتنمية في تعزيز علاقات التعاون بين مصر وفرنسا، حيث ساهمت الوكالة حتى الآن في تمويل عدد من المشروعات الهامة من أبرزها الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة (المرحلتين الثانية والثالثة) وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لصالح الصندوق الاجتماعي للتنمية، وتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في قطاع الزراعة، فضلًا عن تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي (المرحلتين الأولى والثانية).



المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات