Header Ads

أقوى سيدات العرب خلال 2016

نشرت مجلة "فوربس الشرق الأوسط" قائمة بأسماء أقوى السيدات العربيات لهذ العام، وضمت الأسماء لبنى هلال نائب محافظ البنك المركزي المصري، واستند التصنيف إلى ريادة المرأة في العالم العربي في مجالات المال والأعمال ومراكز القرار.

وضمت القائمة لبنى العليان السعودية التي تترأس شركات بالمملكة تزيد على 400 شركة، والتحقت بشركة والدها عام 1983، في وقت تبوأت فيه القليل من النساء مناصب تنفيذية، وفي عام 2004 أصبحت  أول امرأة في البلاد تنتخب لعضوية مجلس إدارة شركة مساهمة عامة، هي "البنك السعودي الهولندي".

وانضمت العليان في أبريل الماضي لمجلس إدارة شركة التعدين السعودية (معادن) كممثلة عن صندوق الاستثمارات العامة السعودي،  وأنهت دراستها الجامعية في تخصص الزراعة في جامعة كورنيل عام 1977، وحصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة أنديانا عام 1979.

وتأتي لبنى هلال كثاني إمرأة في القائمة، ووفقا للمجلة فقد  أصبحت في عام 2011 أول امرأة تعين في مجلس إدارة البنك المركزي المصري  كنائب ثان للمحافظ، قبل تقديمها استقالتها في عام 2013.

وعملت هلال خلال تنقلها بين المناصب كرئيسة ومديرة "الشركة المصرية لإعادة التمويل العقاري" العاملة على تنشيط الحركة العقارية في السوق المصرية، كما تشغل  أيضاً منصب نائب رئيس "المعهد المصرفي المصري"، وهي ذراع التدريب الرسمية للبنك المركزي وانضمت مؤخرا إلى مجلس إدارة المصرية للاتصالات .

أما الثالثة فهي  رجاء عيسى القرق، والتي تشرف منذ 26 عاما  على "مجموعة القرق" وهي إحدى أعرق الشركات العائلية في الإمارات، وتمارس المجموعة أعمالها عبر 288 شركة، وتفتخر بعقد 370 شراكة مع شركات متعددة الجنسيات، وتحوز القرق على عضوية مجالس إدارات العديد من الشركات.

والرابعة هي فاطمة الجابر التي تقدم التوجيه والإرشاد للإحدة أكبر شركات الإنشاءات الخاصة في دولة الإمارات التي تمتلك أصولا تقدر بقيمة 5 مليارات دولار، وتضم نحو 555 ألف موظف، وأشرفت منذ انضمامها للشركة في عام 2007 على سير أعمال بعض أضخم المشروعات كمطار أبوظبي الدولي.

كما تأتي الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني القطرية في المركز الخامس حسب ترتيب المجلة، ووفقا للأخيرة فإن المياسة  صاحبة ثقل في دنيا الفنون العالمية، وقادت سعي قطر لتكون وجهة الثقافة والفنون الأولى في منطقة الشرق الأوسط، من خلال تكوين مجموعة مقتنيات فنية تتضمن أعمال فنانين من أمثال داميان هيرست، وآندي وارهول، ومارك روثكو، وبول سيزان، صاحب السعر القياسي البالغ 250 مليون دولار لأغلى عمل فني على الإطلاق.

وتبوأت المركز السادس  مها الغنيم والتي شاركت  في تأسيس "بيت الاستثمار العالمي  جلوبل" عام 1998، وبعد 10 سنوات، أصبحت أول شركة كويتية تدرج في بورصة لندن، وفي 2014، قدمت الغنيم استقالتها، لكنها قررت أن تصمد، معيدة شركتها إلى حالة الربح، بحيث غدت تملك أصولا مدارة بقيمة 3.6 مليار دولار. 

السابعة هي السيدة شيخة البحر الكويتية والتي تملك خبرة تزيد عن 30 عاما في مجال البنوك، وهي واحدة من أبرز السيدات في القطاع المالي حيث انضمت إلى "بنك الكويت الوطني" عام 1977.

وفي عام 2014، تمت ترقيتها إلى منصب نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة. سنوات قضتها بمنصب الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني كما تعمل البحر عضوا في مجالس إدارة عدة شركات، مثل "تركيش بانك" وشركة الاتصالات "زين".

والثامنة هي السيدة منى المؤيد التي تدير إحدى أقدم المجموعات التجارية في البحرين، وتشرف على أكثر من 2000 موظف، وتأسست "مجموعة يوسف خليل المؤيد وأولاده" في عام 1940 على يد والدها، وهي تمثل أكثر من 3000 علامة تجارية في عدد من الصناعات، مثل السيارات والإنشاءات والسلع الفاخرة.

وتناصر المؤيد حقوق المرأة والأقليات الأخرى، إذ ترأست سابقا جمعية سيدات الأعمال في البحرين وجمعية حماية العمال الوافدين، والمنتدى، والذي يعنى بدعم السياسات التقدمية في البحرين.

وأخيرة السيدة نزهة حياة المغربية التي أصبحت  رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل مؤخرا، وتنظم الأسواق المالية في البلاد، وحتى قبل ترقيتها، كانت لنزهة سيرة مهنية مميزة، إذ كانت أول سيدة عضو في مجلس إدارة مصرف بوطنها. 



المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات