Header Ads

الإفتاء عن الخلاف مع الأزهر: اختلافات فقهية

أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا، اليوم الخميس، للرد على ما أثير حول وحود خلافات مع الأزهر الشريف، بسبب فتاوى صادرة عن لجان الأزهر في المحافظات، ذاكرة أن المؤسسات المعنية بالفتوى تعمل وفق منهج واحد، ورسالتها واحدة هي القضاء على فوضى الفتاوى، وتوصيل رسالة الأزهر للجميع في الوطن وفي كل بقاع الأرض.

وذكرت أن المؤسسات الدينية في الدولة تعمل في تكامل وتناغم مع بعضها البعض في نشر صحيح الدين، مضيفة أن إصدار الفتوى بها يتم وفق المنهج الأزهري القائم على مراعاة المآلات والأحوال والعادات والتقاليد التي تتفق والشرع الشريف وكذا إدراك الواقع.

وبينت، أن الفتوى بها علاوة على كونها مستمدة من منهج الأزهر،  فهي أثناء التكييف الفقهي للمسألة تبحث في الوقائع بصورة متخصصة، إضافة إلى التنقل بين المذاهب الفقهية المعتمدة، مع دراسة الواقع ومآلات الفتوى؛ لأجل الوصول إلى حكم شرعي صحيح يراعي الزمان والمكان والعوائد والأحوال.

وأكدت الدار أن الاختلافات الفقهية بين العلماء والمفتين- وليست الخلافات- تسهم بصورة كبيرة في ثراء الحقل الفقهي، والدليل على ذلك تعدد المذاهب الفقهية، بل وتعدد الآراء داخل المذهب الواحد، هذا بالإضافة إلى أن وجود أكثر من جهة للفتوى تعمل بمنهجية علمية منضبطة تحت مظلة الأزهر هو من باب الثراء الفقهي من جهة، وتيسير الأمر على طالب الفتوى للحصول على فتواه من المؤسسات المعتمدة في الدولة من جهة أخرى.

يأتي البيان ردا على ما نشرته إحدى الصحف الخاصة نقلا عن مصادرها بشأن وجود أزمة جديدة بين دار الإفتاء ومشيخة الأزهر؛ بسبب فتاوى لجان الفتوى الأزهرية الموجودة بالمحافظات، فى موضوعات تتعلق بالأحوال الشخصية، وأخرى تتعلق بالأقباط، وشكا عدد من المواطنين لـ الدار من سوء تعامل شيوخ الإفتاء بلجان الأزهر للجمهور صاحب الفتوى.



المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات