Header Ads

فيديو وصور| أول صلاة في «البطرسية» بعد تجديدها: ليلة رأس سنة حزينة

تصوير: سامح أبو حسن

فيديو: إسلام مصدق

«نشكرك يارب رجعتلنا الكنيسة تاني».. قالت السيدة المسنة ذلك، وهى تدخل مساء اليوم الجمعة، من باب كنيسة البطرسية، التي أعلنت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة الانتهاء من أعمال ترميمها لتكون جاهزة لإقامة صلاة رأس السنة بها.

لكنها لم تكن رأس سنة سعيدة هذه المرة.

فعلى عكس ما شعرت به هذه السيدة من فرح لإصلاح كنيستها وذهابها للصلاة بها مرة أخرى، كان الأمر مختلف بالنسبة لآخرين، تذكروا ما حدث فيها يوم الأحد -11 ديسمبر- حين وقع التفجير الذي أودى بحياة 28 شخصًا.

كان من بين هؤلاء الذين حضروا الصلاة، وتذكروا ذلك اليوم؛ بيتر، الشاب الذي فقد أخته ووالدته، وكان يعالج الأيام الماضية بسبب تأثر أذنه من صوت التفجير، كذلك السيدة هالة، التي نجت من الحادث، وجاءت وجلست في الصف الأخير تبكي، أيضًا الدكتورة نرمين سمير، التي فقدت ابنتها الطفلة ماجي مؤمن، حضرت اليوم مع ابنتها الأخرى، ولازمت الدموع عينيها طوال الصلاة.

لم يكن التأثير مقتصرًا على من فقد شخص قريب منه أو كان موجودًا يومها وأُصيب، لكن جدران الكنيسة وأعمدتها ذكرت كل الحاضرين بما حدث. 

أول صلاة فى الكنيسة البطرسية بعد التفجيرات الاخيرة تصوير سامح ابو حسن (3)

أقرأ: 13 معلومة عن «الكنيسة البطرسية»: وضع تصميمها كبير مهندسي السرايات الخديوية

فعلى الرغم من تجديد الكنيسة، لكن الأعمدة والأيقونات ظلت تحمل آثار التجفير، وما تم تغيره فقط هو المقاعد، المصابيح، المراوح، السقف الخشبي، والنوافذ.

والسبب في ذلك، انتظار البعثة الإيطالية التي ستأتي بعد عيد الميلاد، لتشرف على أعمال ترميم الأيقونات والأعمدة الأثرية حفاظًا على تراثها المعماري.

أول صلاة فى الكنيسة البطرسية بعد التفجيرات الاخيرة تصوير سامح ابو حسن (4)

أقرأ: عائلة بطرس غالي: الأيقونات الأثرية بالكنيسة مهمتنا بعد انتهاء عمل الجيش

ترأس الصلاة القس إنجيلوس إسحق، سكرتير البابا تواضروس، إلى جانب كاهني الكنيسة، أنطونيوس منير، وبولس بطرس، وهو الذي فقد والدة زوجته في الحادث.

اقرأ: كاهن قداس «البطرسية»: المصلون لم يشاهدوا الانتحاري لأنهم كانوا «ساجدين»

شهد محيط الكاتدرائية تشديدات أمنية مكثفة، حيث حاوطت عربات الأمن المركزي والشرطة الأسوار، وتم تفتيش الحضور أكثر من مرة، بعد الكشف عن هويتهم.

وأوضح أحد أفراد الكشافة بالكنيسة، أنه حتى بعد الانتهاء تمامًا من أعمال التجديد، ومعالجة الأيقونات والأعمدة، فلن تُمسح بقع الدماء الموجودة على جدران الكنيسة من الخارج، إذ تقرر وضع لوح زجاجي عليها، وتركها كما هي، لتذكر الجميع بأن «شهداء رحلوا من هنا».

اقرأ: فيديو| حاملو الأشلاء وغيرهم.. هؤلاء لن ينسوا «تفجير البطرسية»

15785692_10202713363350742_1843718293_o

أول صلاة فى الكنيسة البطرسية بعد التفجيرات الاخيرة تصوير سامح ابو حسن (30)أول صلاة فى الكنيسة البطرسية بعد التفجيرات الاخيرة تصوير سامح ابو حسن (29)أول صلاة فى الكنيسة البطرسية بعد التفجيرات الاخيرة تصوير سامح ابو حسن (28)أول صلاة فى الكنيسة البطرسية بعد التفجيرات الاخيرة تصوير سامح ابو حسن (27)أول صلاة فى الكنيسة البطرسية بعد التفجيرات الاخيرة تصوير سامح ابو حسن (21)أول صلاة فى الكنيسة البطرسية بعد التفجيرات الاخيرة تصوير سامح ابو حسن (25)أول صلاة فى الكنيسة البطرسية بعد التفجيرات الاخيرة تصوير سامح ابو حسن (15)أول صلاة فى الكنيسة البطرسية بعد التفجيرات الاخيرة تصوير سامح ابو حسن (23)أول صلاة فى الكنيسة البطرسية بعد التفجيرات الاخيرة تصوير سامح ابو حسن (16)أول صلاة فى الكنيسة البطرسية بعد التفجيرات الاخيرة تصوير سامح ابو حسن (14)أول صلاة فى الكنيسة البطرسية بعد التفجيرات الاخيرة تصوير سامح ابو حسن (6)أول صلاة فى الكنيسة البطرسية بعد التفجيرات الاخيرة تصوير سامح ابو حسن (10)أول صلاة فى الكنيسة البطرسية بعد التفجيرات الاخيرة تصوير سامح ابو حسن (11)أول صلاة فى الكنيسة البطرسية بعد التفجيرات الاخيرة تصوير سامح ابو حسن (13)أول صلاة فى الكنيسة البطرسية بعد التفجيرات الاخيرة تصوير سامح ابو حسن (5)



المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات