Header Ads

وزير الصناعة يبحث مع سفير كوريا الجنوبية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين

قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للعاصمة الكورية سيول خلال شهر مارس الماضى مهدت الطريق لبدء مرحلة جديدة من مراحل التعاون الاقتصادى القائم على تبادل المصالح المشتركة.

وأكد أن البلدين ترتبطان بعلاقات اقتصادية وثيقة انعكست آثارها على حجم المشروعات الاستثمارية المشتركة الضخمة بالسوق المصرى برأسمال وتكنولوجيات كورية وخبرات وعمالة مصرية.

جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التى عقدها الوزير مع يون سون جو سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة، التى استعرضت الاستثمارات الكورية بمصر وآفاق التعاون المشترك بين البلدين على المستويين التجارى والاستثمارى.

وأشار  الوزير إلى أهمية ضخ المزيد من الاستثمارات الكورية بالسوق المصرى خاصة فى مجالات الصناعات الإليكترونية والسيارات والصناعات المغذية لها، مشيرًا إلى أن الوزارة بصدد إصدار استراتيجية جديدة لصناعة السيارات من شأنها إتاحة فرص واعدة وحوافز كبيرة لمصنعى السيارات فى العالم وتتيح لشركات السيارات الرائدة بدول الشرق الأقصى للدخول والمنافسة بالسوق المصرى، الذى يتمتع بمميزات تنافسية كثيرة، تؤهله لأن يصبح وجهة استثمارية لمنتجى السيارات والصناعات المغذية لها، وذلك للاستفادة من حالة الاستقرار التى تشهدها مصر خلال المرحلة الحالية والسوق الاستهلاكى الضخم الذى يتجاوز الـ90 مليون مستهلك.

ولفت قابيل إلى أن الوزارة لا تدخر جهدًا فى الوقوف على المشكلات والعوائق التى تواجه الاستثمارات الكورية بالسوق المصرى والعمل على حلها من خلال مختلف الجهات المعنية سواء التابعة للوزارة أو للوزارات الأخرى.

ومن جانبه قال يون سو جو، سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة، إن بلاده تقدر كل جهود الحكومة المصرية الرامية إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرًا إلى أن مصر تعتبر شريكًا اقتصاديًا رئيسيًا لكوريا الجنوبية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأضاف أن مصر تمتلك فرصا استثمارية واعدة فى كل المجالات خاصة فى ظل حزم الحوافز الحكومية الجاذبة للاستثمار، التى ساهمت فى تحقيق تزايد مستمر للاستثمارات الكورية فى السوق المصرية خاصة فى مجالات الصناعات الإلكترونية والبتروكيماويات.



المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات