خالد علي: 4 سيناريوهات لجلسة الحكم في دعوى «مصرية تيران وصنافير»
كشف المرشح الرئاسي سابقًا خالد علي، ما قال إنَّها أربعة سيناريوهات للحكم الذي من المنتظر أن يصدر غدًا الإثنين من دائرة فحص الطعون بالمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، في الدعوى المعروفة إعلاميًّا "مصرية تيران وصنافير".
وقال علي -في تصريحاتٍ لـ"التحرير"، اليوم الأحد: "هناك أربعة سيناريوهات للحكم ممثلة في رفض المحكمة الطعون المقدمة من الحكومة وتأييد الحكم السابق بمصرية الجزيرتين، أو قبول الطعن وإلغاء الحكم السابق، أو أن تقضي بإحالة الطعن لدائرة الموضوع، وآخر السيناريوهات هو الحكم بعدم الاختصاص".
وأضاف: "حكم المحكمة الإدارية العليا غدًا سيكون نهائيًّا، سواء بقبول أو رفض طعن الحكومة ولا يجوز الطعن عليه، وهيئة الدفاع تقدَّمت بمئات المستندات التي تدعم موقفها برفض الاتفاقية والتأكيد على اختصاص المحكمة".
بينها شهادة جندي بريطاني.. خالد علي ينشر 3 وثائق: تيران وصنافير مصرية
وأصدرت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة -في يونيو الماضي- حكمًا "غير نهائي" ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتي أعلنت القاهرة بمقتضاها تبعية جزيرتي تيران وصنافير للمملكة، لكنَّ هيئة قضايا الدولة "ممثلة الحكومة" طعنت على الحكم أمام المحكمتين الدستورية والمحكمة الإدارية العليا.
وأوصت هيئة المفوضين بالمحكمة الإدارية العليا، برفض إعلان تبعية الجزيرتين الواقعتين بالبحر الأحمر للسعودية.
وقالت الهيئة إنها رفضت حيثيات طعنين مقدمين من الجهات الرسمية، بينهما الرئاسة المصرية، على حكم صادر في يونيو الماضي يقر بـ"مصرية الجزيرتين".
وأوضحت الهيئة -في تقريرها الاستشاري المقدم للمحكمة- أنَّ هيئة قضايا الدولة لم تقدم أي أسانيد جديدة أو أدلة توحى للمحكمة بوقف تنفيذ الحكم الصادر.
وشهدت مصر مظاهرات يومي 15، 25 أبريل الماضي، عرفت باسم "مظاهرات الأرض"؛ احتجاجًا على قرار الحكومة المصرية في الشهر ذاته بـ"أحقية" السعودية في الجزيرتين بموجب اتفاقية لإعادة ترسيم الحدود.
وردت الحكومة المصرية على الانتقادات التي وجهت لها بعد توقيع الاتفاقية، بأنَّ الجزيرتين تتبعان السعودية وخضعتا للإدارة المصرية عام 1967 بعد اتفاق ثنائي بين القاهرة والرياض بغرض حمايتهما لضعف القوات البحرية السعودية آنذاك، وكذلك لتستخدمهما مصر في حربها ضد إسرائيل.
وجاء توقيع هذه الاتفاقية خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى القاهرة، قبل أشهر.
المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري
ليست هناك تعليقات