مطالبات للشركات المقيدة بالبورصة بالإفصاح عن مراكزها المالية بعد التعويم
طالبت الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار الشركات المقيدة بالبورصة بالإفصاح عن مدى تأثرها بتغيرات سعر الصرف، وتأثير قرار التعويم مطلع شهر نوفمبر الماضي على للقوائم المالية ونتائج أعمالها خلال الربع الأخير من عام 2016 و توقعاتها المستقبلية.
وأوضحت الجمعية خلال بيانها، اليوم الاثنين، أن ذلك يأتي من منطلق الحرص على استثمارات المتعاملين بالبورصة المصرية، ويهدف إلى تدعيم عوامل إفصاح و شفافية الشركات المقيدة بالبورصة المصرية بالإفصاح عن تأثرها بتغيرات أسعار الصرف خلال عام 2016 و ذلك على النحو التالي:
• توضيح الأثر المتوقع على نتائج أعمال الشركات خلال عام 2016.
• تأثير تغير أسعار الصرف على قيمة استثمارات الشركة.
• تأثير تغير أسعار الصرف على قيمة القروض و التسهيلات الائتمانية للشركة.
• التغير في سياسة تسعير المنتجات الخاصة بالشركة.
• الإجراءات التحوطية التي اتخذتها الشركة والتي كان لها أثر في التخفيف من الآثار الناتجة عن إنخفاض قيمة الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية.
• التأثير المتوقع على حقوق المساهمين نتيجة تغيرات أسعار الصرف .
• التاثير المتوقع علي تكلفة المشروعات تحت التنفيذ.
وعلى صعيد عام 2017 فأكدت الجمعية على ضرورة إفصاح الشركات المقيدة عن:
• التأثير المتوقع على خطط الشركة المستقبلية و توسعاتها الاستثمارية.
• التأثير المتوقع على أرباح الشركة خلال عام 2017 .
• التأثير المتوقع على قيمة أصولها و حقوق المساهمين و الالتزامات.
• الإجراءات التحوطية التي تسعى الشركة لتنفيذها خلال العام.
و أشارت الجمعية إلى أنه في ضوء الأوضاع الحالية و انتهاء الفترة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016، فإنه على الشركات ذكر الأثر على المركز المالي إذا كانت هناك قابلية لقياس ذلك الأثر و يستثني الأثر المالي الناتج عن المناقصات و الممارسات و ما يشبهها من عقود.
المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري
ليست هناك تعليقات