Header Ads

بعد توقيف «مخرج الثورة».. خالد يوسف بين «الشماتة والدعم»

أثار خبر توقيف المخرج السينمائي والبرلماني خالد يوسف، صباح اليوم، في مطار القاهرة ردود فعل واسعة نتيجة حيازته عقار«الزاناكس» المحظور تداوله في مصر، إلا بوصفة طبية رسمية، بإجمالي 100 قرص في حقيبته لدى سفره إلى باريس.

البعض تعامل مع الواقعة بصورة أقرب ما تكون إلى "الشماتة" في من وصفوه بمصور أحداث 30 يونيو ومخرجها وموثقها، ومن ثم فإنه يجوز التشهير والتنكيل به وتصفيته إعلاميًا أو عبر مواقع "السوشيال ميديا"، والبعض الآخر ينظرون إليه على أنه معارضًا للنظام السياسي القائم وتعمدوا تشويهه ولم يتعاملوا معه بإنصاف ونزاهة.

رغم أن القضية الآن في يد جهات التحقيق ووحدها من تقرر ما إذا كان خالد يوسف بريئًا أو مدانًا، خاصة أن هناك خلافًا كبيرًا حول ما حمله يوسف معه، وهل هو مخدر أم مجرد مهدئ؟ وهل هو مدرج على قوائم الأدوية المحظور تداولها.

وذكر خالد يوسف أن الأطباء هم الذين قرروا منح زوجته هذه الأقراص للعلاج من الاكتئاب، ولذلك قرر شراءها وفق روشتة طبية معتمدة، فيما طالبه رجال الأمن بضرورة موافاة النيابة العامة بهذه الروشتة.

في الوقت ذاته، قررت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، إخلاء سبيله من سراي النيابة بعد ساعات من التحقيق معه.



المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات