Header Ads

موقع عبري: مصر تدعم دحلان في مواجهة ترامب

بعنوان "المبادرة السياسية لمحمد دحلان" قال موقع "نيوز وان" الإخباري العبري، إن "القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان، طرح مبادرة جديدة تختلف تماما علن الخط السياسي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ويهدف مقترح دحلان الذي يتسم بعدائه لتل أبيب إلى إعادة تمركزه في صفوف حركة فتح، ومحاولة الحصول على دعم حماس وفصائل المعارضة الفلسطينية".

وأضاف الموقع العبري" معركة الخلافة حول عرش الرئاسة الفلسطينية في أشدها، عزام الأحمد العضو باللجنة المركزية لفتح قال أمس في لقاء إعلامي إنه (خلال 3 أسابيع سيتم تعيين نائب لرئيس الحركة محمود عباس) وفي الأراضي الفلسطينية هناك شائعات حول هوية الوريث والذي قد يصبح بعد ذلك خليفة لعباس".

ولفت إلى أنه"من بين الأسماء المتداولة مروان البرغوثي القيادي الفتحاوي المسجون وجبريل الرجوب والدكتور محمد الشتيه، ثلاثتهم أعضاء باللجنة المركزية لفتح، ولكن برغم طرد دحلان من الأخيرة إلا أنه مستمر في نشاطاته السياسية المتشعبة ووصل أمس للقاهرة لتنسيق خطواته مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقيادات المخابرات المصرية".

وقال "دحلان المدعوم من قبل الدول العربية المعتدلة نشر في الأول من يناير أمس وهو ذكرى انطلاق حركة فتح الـ 52، مبادرة سياسية سميت بـ(خارطة الطريق للإنقاذ الوطني) وجاء تقديم هذه المبادرة بعد نحو شهر من عقد فتح لمؤتمرها السابع في مدينة رام الله الفلسطينية والذي شهد نجاح عباس في إبعاد دحلان وأنصاره من الحركة بشكل نهائي".

ولفت إلى أن "مقترح دحلان يختلف تماما عن الخط السياسي الذي يقوده عباس، وهو يهدف إلى عزل الأخير قبل المؤتمر الذي ينوي دحلان عقده بالقاهرة تحت عنوان (مؤتمر فتح الحقيقي)"، مضيفا أن"دحلان يعتقد أن الخط السياسي الذي يتبناه عباس يختلف عما اتبعه الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وأن الأخير هو الخط الحقيقي لحركة فتح".

وأكمل: "دحلان يشجع من خلال مبادرته مواقف حركة حماس والمعارضة الفلسطينية في كل ما يتعلق بالمفاوضات مع تل أبيب"، لافتا إلى أن "كل من حركتي حماس والجهاد أعلنتا نهاية الأسبوع الماضي، اعتراضهما على نية عباس عقد المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله تحت رعاية الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف"مبادرة القيادي المفصول تهدف إلى إظهار موقف فلسطيني متعنت ضد دخول الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب للبيت الأبيض، وضد طرحه نقل السفارة الأمريكية للقدس، وضد مؤتمر باريس الدولي للسلام الذي يعقد منتصف هذا الشهر".

واختتم: "دحلان يتعرض لضغط في أعقاب الإنجاز السياسي الذي حققه محمود عباس بمجلس الأمن واستصدار قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي، ويحاول القيادي الفتحاوي السابق أن يتمركز من جديد كوريت افتراضي لعباس ذي خبرة قيادية، ورغم طرده من فتح إلا أنه مستمر في الاستمتاع بدعم كل من مصر والسعودية والأردن والإمارات".



المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات